نصائح هامة لاستخدام الرموش "المستعارة" بشكل آمن!
الرموش الطويلة الكثيفة حلم كل فتاة، فهي تضيف الجمال والاتساع إلى العينين، وتجعلهما أكثر جاذبية وجمالاً، لذا يلجأ معظمهن إلى تركيب اكستنشن الرموش، أو الرموش المستعارة المؤقتة أو الدائمة.
لكن هناك من يحذر منها، ومن المخاطر الصحية التي تسببها، وتأثيرها السلبي على العيون، فما هي الحقيقة إذًا، وهل هي آمنة على صحة عينيك؟ نجيبك عن هذا السؤال، بحسب ما جاء في مجلة بيبول النسائية.
تقول كليمنتينا ريتشاردسون، خبيرة تجميل المشاهير: "يجب تركيب الرموش عند مركز تجميلي موثوق به، وهناك بعض الاعتبارات الهامة، يجب أن تضعيها في ذهنك قبل تركيب الاكستنشن ومنها":
اختيار المكان المناسب
لا تختاري المركز بحسب سعره، أو أن يكون شغلك الشاغل التكلفة فقط، ابحثي عن المركز الجيد، وتأكدي من آراء عملائه، وشاهدي الصور قبل وبعد تركيب الرموش، والأهم من كل ذلك هو اختيار الصالون، الذي يفهم احتياجاتك ويتواصل معك بالشكل الأفضل، ولديه عدد لا بأس به من سنوات الخبرة.
وعن الصالونات العادية التي تقدم هذه الخدمة، قالت ريتشاردسون: "هذه الأماكن ليست مخصصة لتركيب الرموش، ولا تمتلك ترخيص العمل بها، لذا يفضل تجنب الذهاب إليها تمامًا".
وعند سؤال ريتشاردسون عن النوع المفضل للاكستنشن ردت قائلة: "تقدمت صناعة الرموش الصناعية بشكل مذهل، على مدى السنوات الأخيرة، وأنصح باختيار المصنوعة من المنك الفاخر فهو أكثر مرونة وخفة، فضلاً عن الحريرية منها فهي فائقة النعومة".
أما بخصوص تغير الرموش ومدة اعتياد المرأة على وجودها، فقالت ريتشاردسون: "ستعتادين عليها بعد أسبوع واحد من تركيبها، لكن تجنبي البخار وكريمات الترطيب لمدة 48 ساعة، ستتمكنين من غسل وجهك والاستحمام، وتأكدي من عدم ملامسة الماء لجلدك، واستخدمي منشفة أو اسفنجة وجه جافة".
وتجنبي فرك عينيك بمنتجات تحتوي على الزيوت، أو الكريمات الثقيلة حول العينين، وتحتاج الرموش للتنظيف الدائم باستخدام فرشاة ناعمة، مع عدم الإفراط في استخدامها، ولا تطبقي الماسكارا على الرموش؛ لأنها تمثل وزناً إضافياً على الرموش الطبيعية؛ ما يؤدي إلى تلفها وكسرها.
وعن عدد المرات التي يتم تركيب الرموش المستعارة بها، بينت ريتشاردسون أن الأمر ليس صعباً لدرجة التخلي عن الاكستنشن، ولا داعي للقلق فهي لن تفسد الرموش، أو تعمل على إتلافها، وينتج الخلل عن طريقة التركيب الخاطئة، أو اختيار النوع الخطأ من الرموش.
وعليك تجنب النوم على وسائد قطنية، وتستبدل بالحرير أو الساتان؛ لأن القطن يجفف ويقصف الرموش.