الوطنية للصحافة: لا نسعى للهيمنة على المؤسسات القومية
قالت الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، إنه لا يتسق مع مصالح المؤسسات الصحفية القومية، أن يكون رئيس مجلس الإدارة هو رئيس الجمعية العمومية التي تُحاسب مجلس الإدارة، متسائلًا: "كيف يحاسب نفسه ويراقب نفسه ويقرر العقوبات عند عدم تنفيذ خطط الإصلاح على نفسه؟".
وأضافت في بيان لها، أن مبدأ تعارض المصالح يقتضي بأن يكون الفصل تامًا بين من يدير ومن يملك، مؤكدة أن جموع الصحفيين يعلمون الأخطاء التي ترتبت على الجمع في السنوات الماضية، وأدت إلى تدهور الأوضاع في كثير من المؤسسات.
وتابعت: ليس صحيحًا أننا نسعى للهيمنة على المؤسسات الصحفية، نظرًا أن اجتماع الجمعية العمومية يكون مرة واحدة كل سنة، لمناقشة الميزانية والحساب الختامي، وما يقدمه رئيس مجلس الإدارة، ثم تلقي تقارير المتابعة الربع سنوية، ويكون للجمعية العمومية الحق في تجديد الثقة أو حجبها وفقًا للنتائج التي تحققها، فكيف تهيمن على المؤسسات وهي لا تجتمع بهم إلا مرة واحدة كل عام.
وشددت الهيئة على أن القانون يضع لأول مرة القواعد الحاكمة لإصلاح المؤسسات الصحفية القومية وإدارة أموالها وأصولها بشكل اقتصادي رشيد، يسمح بتطوير أداءها في كل المجالات حتى يمكنها الاعتماد على مواردها الخاصة في السنوات القادمة.
واستطردت الهيئة بأن القانون يضع نصوصًا قاطعة لشفافية إدارة المؤسسات، بعلانية عقد جلسات وإتاحة الفرصة للعاملين بالمؤسسات الصحفية لحضورها، والاطمئنان على حرية وسلامة إدارة أموال المؤسسات، والبعد عن كل السياسات التي كانت تتم في الخفاء وأدت إلى تدهور الأوضاع.