درعا.. تجدد الاشتباكات والنظام يهاجم بلدة طفس شمالًا
تجددت الاشتباكات المسلحة بين فصائل المعارضة السورية من جهة في وقوات النظام والميليشيات التابعة لها من جهة أخرى، الاثنين، بعد فشل المفاوضات مع الجانب الروسي بخصوص اتفاقيات المصالحة مع النظام في ما يتعلق بـ درعا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتجدد الاشتباكات على أطراف ومحيط بلدة #طفس شمال مدينة درعا، بين المعارضة وقوات النظام، بعد هدوء لساعات على ذلك المحور.
إلى ذلك، واصلت قوات النظام قصفها الصاروخي مستهدفة درعا البلد، فيما سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق سيطرة قوات النظام بمدينة درعا.
وعلى صعيد متصل، أعلنت فصائل عدة عاملة في إنخل، النفير العام لصد أي هجمات قد تنفذها قوات النظام والمسلحون الموالون لها على البلدة، خاصة بعد أن دفعت قوات الأسد بتعزيزات إلى محاور الطيرة وتل السمن وأطراف ومحيط طفس شمال مدينة درعا.
وكانت قوات النظام والميليشيات الموالية لها بدأت بغطاء جوي، عملية برية موسعة للتقدم باتجاه بلدة طفس من محورين الأول شرقي من جهة طريق التابلين وآخر من الشمال عبر منطقة تل السمن.
وبحسب مراقبين، يشير هذا التحرك باتجاه طفس إلى أن النظام يسعى لفصل مناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي إلى شطرين.
بالتوازي مع ذلك وعلى محور آخر تحاول قوات النظام التقدم باتجاه كتيبة الدفاع الجوي في لمحاصرة أحياء درعا البلد بشكل كامل وقطع الطريق بين الريفين الشرقي والغربي لدرعا.