البورصة السعودية تتراجع بضغط من القطاعات القيادية

الاقتصاد



 أغلق سوق الأسهم السعودية- تداول، بجلسة اليوم الاثنين، على تراجع متأثرا بالأداء السلبي للقطاعات القيادية بالمؤشر العام للسوق- تاسي، وإغلاق مؤشر السوق الموازي- نمو باللون الأحمر للجلسة الثانية.

وأنهى المؤشر العام للسوق- تاسي، تعاملات الاثنين، على تراجع نسبته 0.78%، خاسرا 64.88 نقطة، ليهبط لمستوى 8274.98 نقطة.

وارتفعت السيولة بالسوق بجلسة اليوم لأعلى مستوياتها في شهر إلى 3.81 مليار ريال (منذ جلسة 6 يونيو الماضي بسيولة بلغت خلالها 3.83 مليار ريال)، مقابل 3.49 مليار ريال في تعاملات الأحد.

وزادت كميات التداول إلى 161.68 مليون سهم (أعلى تداولات منذ جلسة 4 يونيو 2018 والتي بلغت خلالها 175.57 مليون سهم)، مقارنة بتداولات تمت على 152.35 مليون سهم في الجلسة الماضية.

وجاء أداء السوق في ختام جلسة اليوم مدفوعا بخسائر أغلب القطاعات لاسيما القيادية، وغلب التراجع على 17 قطاعا تصدرها "صناديق الاستثمار العقارية المتداولة" بنسبة 2.1%، و"الخدمات التجارية" بـ 1.04%، ثم "المواد الأساسية" القيادي بنحو 1%.

وتراجع من القياديات كذلك قطاعا "البنوك" والاتصالات" بنحو 0.8% لكل منهما على التوالي.

واقتصرت الارتفاعات على قطاعات "الأدوية" و"تجزئة الأغذية" و"إنتاج الأغذية" بنسب 0.8%، و0.7%، و0.08% على التوالي.

وحلت صناديق الاستثمارية العقارية بمقدمة خسائر السوق؛ بمقدمة صندوق "تعليم ريت" بنحو 5.3%، فيما جاء "أمانة للتأمين" على رأس الارتفاعات بـ 9.9%.

واستحوذ سهم "سابك" على السيولة بقيمة 831.97 مليون ريال، وسيطر "دار الأركان" على الكميات بـ 38.43 مليون سهم.

وعلى جانب السوق الموازي، أغلق المؤشر على تراجع بنحو 1.1% فاقدا 33.81 نقطة، ليواصل خسائره مسجلا مستوى 2938.7 نقطة (وهو أقل مستوى في قرابة 3 أشهر منذ جلسة 9 أبريل 2018 بمستوى 2920.37 نقطة).

وبلغت سيولة الموازي في جلسة اليوم 5.23 مليون ريال، مقابل 1.6 مليون ريال بتعاملات الأحد، وذلك بالتداول على 338.04 ألف سهم، مقابل 69.13 ألف سهم بالجلسة الماضية.

وتراجعت أغلب أسهم الموازي أبرزها "العمران" و"ريدان" بنحو 8%، و5.7% على التوالي، و"باعظيم" في مقدمة الارتفاعات بـ 1.2%.

وسيطر "ريدان" على تداولات الموازي بسيولة بلغت 3.64 مليون ريال، وبكميات 267.81 ألف سهم.

وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية "تاسي" على ارتفاع بنهاية جلسة الأحد، أولى جلسات الأسبوع، وسط تصدر وحدات الصناديق العقارية المتداولة للارتفاعات.