أستراليا توقف مساعدتها للسلطة الفلسطينية
أعلنت أستراليا، اليوم الإثنين، بوقف مساعداتها للسلطة الفلسطينية، وتراجعت عن مواقف سابقة كانت تأكد استمرار هذه المساعدات.
وصرحت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب في بيان، أن التمويل المقدم إلى صندوق الائتمان التابع للبنك الدولي قد خفض، بعد أن طلبت من السلطة الفلسطينية في أواخر مايو تطلب تأكيدات بأن التمويل الأسترالي لم يذهب لفلسطينيين شاركوا في هجمات ضد إسرائيل.
وأضافت بيشوب: "واثقة من أن التمويل الأسترالي السابق للسلطة الفلسطينية من خلال البنك الدولي استخدم على النحو المنشود. لكنني أشعر بالقلق من أن يتيح توفير الأموال للسلطة الفلسطينية، تمويل أنشطة لا تدعمها أستراليا".
وكل هذا بسبب الضغوط التي تتعرض لها الحكومة الأسترالية من قبل الحزب الحاكم، الذي صوت المجلس الأتحادي قبل شهر، على القرار الذي اتخذ لنقل السفارة الأسترالية في إسرائيل إلى القدس، ووقف الدعم والمساعدات للسلطة الفلسطينية.
وطبقا لقرار كانبيرا الجديد، سيتم توجيه المساعدات الأسترالية البالغة 10 ملايين دولار أسترالي (7.4 مليون دولار) إلى صندوق الأمم المتحدة الإنساني للمساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، عوضا عن دفعها مباشرة للسلطة الفلسطينية.
وخصصت أستراليا مبلغ 43 مليون دولار أسترالي للمساعدات الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط للعام المالي الجاري، الذي يبدأ في الأول من يوليو.
ولقي القانون إشادة من جانب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فيما ندد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بالقانون، قائلا إنه "لا يسمح بتهيئة مناخ يفضي إلى السلام".