صحف الخليج تكشف أسباب تجاهل "الجزيرة" عن تغطية تظاهرات عرب الأحواز في إيران
تناولت الصحف الخليجية اليوم الاثنين عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي، أهمها ما برزته صحيفة "سبق" لما أكده رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بأن علاقة قطر وإيران وصلت إلى "زواج المتعة".
قطر تسعى
لإثارة الفوضى في ليبيا
برزت صحيفة
"الخليج" ما حذر به رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني من محاولات
بعض الدول لإثارة الفوضى في البلاد قائلاً إنهناك دولاً لا تريد استقرار ليبيا كتركيا
وقطر اللتين تسعيان إلى تمكين التنظيمات المتطرفة والإرهابية من حكم ليبيا؛ لأنهما
في الانتخابات ليست لديهما حظوة، فبعد انتخابات 2014 المجموعات المتطرفة قامت بتدمير
المطار وتشكيل ما يسمى بحكومة الإنقاذ التي ترأسها عمر الحاسي، ومن بعده خليفة الغويل،
وهي حكومات الأمر الواقع.
وقال في حوار مع
"العين الإخبارية" إن حكومته تهدف إلى تحقيق الاستقرار وإعادة الأمن وتأمين
الحياة الكريمة لجميع المواطنين في ربوع البلاد بلا تمييز، مشدداً على أن الحكومة المؤقتة
تسخر جميع إمكاناتها للجيش الليبي في هذا الغرض، ونعمل على قلب رجل واحد.. ككيان واحد.
ونحارب الإرهاب معا، وهو ما مكننا من الصمود والنصر وحول دور المجلس الرئاسي في تحقيق
الاستقرار،قال الثني إن المجلس الرئاسي طوال بقائه في طرابلس لا يستطيع حماية نفسه،
وخير دليل على ذلك ما يحدث في طرابلس، والذي كان آخر حلقاته خطف فتحي المجبري بعد الخطوة
الشجاعة التي اتخذها بتأييده للقوات المسلحة، حيث إن نفوذ هذا المجلس لا يتعدى دائرة
طرابلس، ولا يستطيع رئيسه اتخاذ قرارات ما لم يتم الموافقة عليها من قبل الميليشيات.
وأضاف، ارتباط المجلس
بسرايا إرهاب بنغازي تم بتنسيق ودعم من الدول التي لا تريد استقرار ليبيا كتركيا وقطر.
عبدالله
آل خليفة: علاقة قطر وإيران وصلت إلى
"زواج المتعة"
كما برزت صحيفة
"سبق" لما وصفه رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية
والطاقة "دراسات" الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، تطور العلاقات
بين حكام آل ثاني في شبه جزيرة قطر وإيران بأنه يشبه "زواج المتعة" الذي
لن يدوم.
وفي معرض تعليقه
على الدوافع القطرية للاعتداء العسكري على "الديبل" عام 1986، قال
"آل خليفة": العلاقات القطرية الإيرانية بدأت بالمعاكسات وتطورت إلى علاقات
ثم إلى "زواج المتعة" الذي لن يدوم وأضاف: سوف نظل مع أهلنا في شبه جزيرة
قطر شعباً واحداً، يجمعنا في ذلك وحدة المنشأ والنسب والتاريخ والهدف والمصير، وهي
علاقات أخوية وثيقة وأزلية.
وكان الدكتور الشيخ
عبدالله بن أحمد آل خليفة قد أكد في كلمته الافتتاحية لمؤتمر "حكم آل خليفة في
شبه جزيرة قطر.. التاريخ والسيادة"، أن المؤتمر يتناول حقبة زمنية مهمة من تاريخ
منطقة الخليج العربي، وهي حكم آل خليفة وسيادتهم على شبه جزيرة قطر، منذ بداية إنشاء
دولة آل خليفة في الزبارة عام 1762م وقال: هذا العام نقطة تحول محورية في تاريخ المنطقة
الحديث، فقد نهض حكام آل خليفة بكل أعمال السيادة في تلك المنطقة في إطار حكم رشيد،
وقدموا نموذجاً في الإدارة وحماية التجارة، وتأمين الملاحة البحرية، إلى جانب استتباب
الأمن، وتطبيق النظام والقانون، والقيام بمهام ومسؤوليات الدولة الحديثة، وتنفيذ أحكام
المعاهدات الدولية على شبه جزيرة قطر وجزر البحرين، ونتيجة لذلك تحولت الزبارة إلى
حاضرة سياسية ومركز تجاري مزدهر، وواجهة رئيسة في الخليج العربي.
وأضاف: الزبارة تحت
حكم آل خليفة هي رمز للوحدة الأزلية بين شبه جزيرة قطر وجزر البحرين. وهي حقيقة أكدها
الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد في الوقت الحاضر بالقول: نحن أعرف بشعب قطر،
هم أهلنا وأصدقاؤنا وهم شعبنا قبل حكم آل ثاني وأردف: البحرين لم تتخل يوماً عن الزبارة،
بل كانت ضمن المطالب الرئيسة أمام محكمة العدل الدولية، باعتبارها والمناطق الأخرى،
تشكل جزءاً أصيلاً من أراضي المملكة، وهي حقوق تاريخية وشرعية موثقة من كيان البحرين
السيادي، حيث رسمت الحدود الجديدة جبرًا بقوة إسناد أجنبية، للاستحواذ على منابع الطاقة
كما تعرضت مملكة البحرين لسلسلة متواصلة من الأطماع والمؤامرات، وتحملت الكثير من أجل
النأي بمجلس التعاون الخليجي عن الخلافات وتابع: في المقابل، شكل حكام آل ثاني على
الدوام، عنوانا للتمرد والتآمر، ومصدراً للفتن والفرقة؛ لتحقيق أغراض السيطرة والتوسع،
وبكل الوسائل غير المشروعة، ومنها اللجوء إلى القوة المسلحة الغاشمة والتهجير القسري،
كما حدث في العدوان العسكري على إقليم الزبارة في عام 1937م، وتكرر في الديبل عام
1986م، وصولاً إلى التدخلات القطرية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين عبر دعم جماعات
الإرهاب، والتحريض الإعلامي، وتجنيس فئات معينة، بشكل غير قانوني، بغرض التأثير على
النسيج الاجتماعي.
واختتم بالقول: هناك
أضرار بالغة، تمثلت في شهداء الواجب الأبرار، وتأثر البني التحتية، والنهب المنظم لثروات
البحرين في أراضيها التاريخية، فضلاً عن معارضة حكام الدوحة للإصلاحات الرائدة والكبيرة
في المملكة، والتي يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، وهذه
القضايا والحقائق، قد تم استعراض وتوثيق جانب مهم منها، خلال منتدى "دراسات"
السنوي في دورته الأولى خلال شهر يناير الماضي، والذي جاء بعنوان "قطر.. عراب
الفوضى والأزمات في الشرق الأوسط"، وكذلك كتاب المركز الجديد "العدوان القطري
على الديبل عام 1986".
"الجزيرة" تتجاهل تغطية تظاهرات عرب الأحواز في إيران
وبرزت صحيفة
"الخليج" لما سلطه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق
الأوسط أمجد طه، الضوء على خيانة قناة الجزيرة لثورة عرب الأحواز جنوبي غرب إيران،
وذلك عبر رفضها تغطية التظاهرات وكذلك التبليغ عن مواطن أحوازي زودها بفيديوهات عن
جرائم الحرس الثوري في حق متظاهري المحمرة، فيما كررت قناة الجزيرة إساءاتها للشعب
الكويتي، بتغريدة لها، تضمنت تقريراً مصوراً أساءت فيه للجيش والعلم الكويتي.
وقال طه، في تغريدة
عبر "تويتر"،هناك تظاهرات بالقرب من مكتب الجزيرة في طهران والقناة ترفض
التغطية وأضاف، القناة قامت بتقديم معلومات للحرس الثوري عن شخص أرسل لها صوراً عن
الحراك في مدينة المحمرة شمال الأحواز العربية المحتلة واستهداف المحتل للأطفال والنساء
الى ذلك ،كررت قناة الجزيرة إساءاتها للشعب الكويتي، بتغريدة لها، تضمنت تقريراً مصوراً
أساءت فيه للجيش والعلم الكويتي.
ووفقاً لموقع
"الوئام" شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة، بعد التغريدة، حيث
اعتبرها المتفاعلون إساءة للكويت ونشر حساب القناة تغريدة قال فيها: قياديون محليون
في حضرموت ينددون بإجراءات تحالف دعم الشرعية في اليمن ويصفونه بالاحتلال "البشع"،
إلا أن القناة عادت وحذفت التغريدة بعد ردود الأفعال الغاضبة والغريب في التغريدة أنها
تتضمن فيديو مرفقا يظهر العلم الكويتي وجنوداً كويتيين مشاركين في التحالف، ما يمثل
هجوما ليس فقط على الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، بل وحتى للكويت التي تحاول
إنهاء المشكلة وفتح باب للحوار مع قطر.
ورفض إعلاميون خطوة
القناة بمسح التغريدة، حيث قال الكاتب والباحث السياسي مشعل النامي إن"مسح التغريدة
لايعني مسح الإساءة.. لأن الإساءة حصلت في تقرير تلفزيوني بثته القناة".
وقال الكاتب فهد
ديباجي إن نظام الحمدين ليس له صاحب سوى إسرائيل، وأردوغان، وإيران، والإخوان، ومن
يعتقد غير ذلك فهو لا يعرفهم" وطالبت وسائل إعلام رسمية بوقفة حازمة ضد التجني
القطري على الكويت، حيث كتب حساب صحيفة "شامل نيوز" الإلكترونية: إساءات
قناة الجزيرة للجيش الكويتي وللعلم الكويتي تستدعي وقفة حازمة.