خبير روسي عن قنبلة أمريكا النووية المعدلة: إنها واجهة خادعة

عربي ودولي



وصف البروفيسور في أكاديمية العلوم العسكرية الروسية، سيرغي سوداكوف، القنبلة النووية الأمريكية الموجهة من طراز "B61-12" بأنها واجهة خادعة تهدف لزيادة الميزانية العسكرية.

 

وقال الخبير في حديثه لوكالة "نوفوستي"، اليوم الاثنين: "في الأصل لا يمكن أن تمثل هذه القنبلة خطرا على أحد، إلا على بلدان العالم الثالث. إذ أن كل دولة ذات منظومة دفاع جوي ستسقطها. ولا تمثل القنبلة "B61-12" خطرا على روسيا. وتم إنتاجها لزيادة الميزانية العسكرية للولايات المتحدة وتقديم تقرير للناخبين. إنها أعمال حرة وواجهة خادعة".

 

وتابع أن الولايات المتحدة تقوم حاليا بتحديث قدرتها العسكرية الفنية وتخطط لبدء نشر القنبلة "B61-12" في قواعدها في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في كوريا الجنوبية.

 

وأضاف أن هذه القنبلة تختلف عن سابقاتها، إذ أصبحت أقل حجما وأكثر تنقلا. كما أن الصيغة السابقة للقنبلة كانت تحتاج إلى حاملات خاصة. أما صيغتها المعدلة فمن الممكن إسقاطها على الهدف باستخدام مجموعة واسعة من الطائرات.

 

وذكر سوداكوف أيضا أن قدرة القنبلة الجديدة (المطورة) ازدادت أيضا، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن العالم الحديث لا يحتاج إلى قنابل، بسبب وجود صواريخ ذكية.

 

وأجرت القوات الجوية الأمريكية في يونيو الماضي أول تجربة رسمية للقنبلة "B61-12" النووية الموجهة من متن القاذفات الاستراتيجية من طراز "B-2". وتخطط واشنطن لنشر هذه القنابل في القواعد العسكرية في أوروبا، وخاصة في ألمانيا وإيطاليا وتركيا وبلجيكا وهولندا.

 

وتدل تقييمات دائرة الميزانية للكونغرس الأمريكي على أن واشنطن تخطط لإنفاق 25 مليار دولار لتحديث قواتها النووية التكتيكية خلال السنوات المقبلة.