وفاة رئيس المخابرات التركية السابق داخل سجنه
توفي رئيس المخابرات السابق في شرطة أنقرة زيكي غوفين، الذي اعتقل بسبب صلاته المزعومة مع منظمة فتح الله جولن (FETÖ)، أمس الأحد، في سجنه.
ووفقا لمصادر من مكتب المدعي العام في أنقرة، فقد توفي غوفين بسبب نوبة قلبية. ويعتقد أنه واحد من كبار أعضاء الشبكة الذين تم دسهم داخل عناصر الشرطة. وكان في السجن بتهمة "تشغيل منظمة إرهابية".
وعمل غوفين كنائب لرئيس الشرطة في مقاطعة بولو الغربية، قبل طرده من هذا المنصب بسبب صلاته المزعومة بمنظمة غولن المصنفة إرهابية في تركيا.
وقُبض على غوفين وزوجته سيفدا، وهي قاضية سابقة، في مركز تجاري بمقاطعة إسكيشهير الغربية في يونيو. واتهمت الشرطة سيفدا أيضا بالارتباط بجماعة غولن.
وزكي غوفين أحد المشتبه بهم الـ 171 الذين يحاكمون في المحكمة الجنائية العليا في أنقرة، بسبب تورطهم في فضيحة عام 2010 بشأن زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي السابق دينيز بايكال، ومسؤولي الحزب السابق في الحركة القومية.
ووفقا للائحة الاتهام، قام المشتبه بهم بتثبيت مسجلات الصوت والفيديو في 12 عنوانا مختلفا، واستهداف 24 شخصا. وكان بايكال من بين الأهداف، مع ظهور لقطات له متلبسا مع نائب سابق لحزب الشعب الجمهوري.
كما تم اتهام المشتبه بهم أيضا بتسريب التسجيلات على الإنترنت.