42 نازحاً سورياً يعودون إلى بلادهم من لبنان

عربي ودولي



عبر 42 نازحاً سورياً، الأحد، الحدود اللبنانية، عائدين إلى بلادهم في إطار عمليات العودة التي ينسق في شأنها البلدان المجاوران، وفق ما أعلنت السلطات اللبنانية.

وأعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، في بيان أنها "آمنت اعتباراً من صباح اليوم العودة الطوعية لـ42 نازحاً سورياً إلى بلداتهم في سوريا".

وبين هذه البلدات معضمية الشام، التي تقع في ريف دمشق، وفق ما أوضح منسق للعملية في المكان.

ويستقبل لبنان نحو مليون نازح سوري مسجل أتوا إليه هرباً من النزاع في بلدهم، إلا أن السلطات اللبنانية، تقول أن عددهم الفعلي يتخطى هذا الرقم بأشواط.

وفي وقت هدأت بعض جبهات الحرب المدمرة التي تشهدها سوريا منذ 7 سنوات، تزايدت مطالبة المسؤولين اللبنانيين، بعودة النازحين إلى بلادهم.

وعند نقطة المصنع الحدودية، شرق، أنتظر محمد نخلة، 58 عاماً مع 10 من أفراد عائلته الأحد للعودة إلى بلدته معضمية الشام، التي استعادتها قوات دمشق من مقاتلي المعارضة، في أكتوبر 2016.

وأعرب عن سروره بالتمكن من العودة إلى بلاده بعدما غاب عنها ستة أعوام.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، هذا الأسبوع أن دمشق، وافقت على عودة 450 نازحاً سورياً من لبنان، ضمن قائمة من 3000 شخص قدمتها السلطات اللبنانية.

وأعلن الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الجمعة، أن حزبه يعد آلية لمساعدة النازحين السوريين الموجودين في لبنان، على العودة إلى بلدهم، بالتنسيق مع السلطات اللبنانية ودمشق.

والخميس، نظمت السلطات اللبنانية، مغادرة نحو 294 نازحاً سورياً لجأوا إلى لبنان.

وفي وقت سابق هذا العام، غادر نحو 500 نازح جنوب لبنان عائدين إلى سوريا.