سياسيون: الدعاية الدينية في الإنتخابات البرلمانية بداية لحرب أهلية
رحاب جمعه - سارة سعودي
مارجريت عازر: الدعاية الدينية ستجر البلاد لحرب أهلية
عبد الغفار شكر: المنافسة المتكافئة هى المنافسة التى تخلومن الدعاية الدعاية الدينية
أحمد الفضالي: مصر تمارس سياسة رديئة تؤدي لكثير من التصادمات
اعتبرت بعض القوى السياسية أن موافقة مجلس الشورى على بند إلغاء حظر الشعارات الدينية من قانون مباشرة الحقوق السياسية ينذر بأن تتم الانتخابات على أساس طائفي, مما تكون لها نتائج سلبية تتمثل في اشتعال حرب أهلية فى الشارع المصرى بين طرفى الأمة.
وأعرب عدد من السياسيين والقانونيين عن رفضهم لهذا البند لأنه تم رفضه من قبل المحكمة الدستورية العليا فى وقت سابق لعدم دستوريته بالإضافة إلى تأكيدهم على أنه يفتح الباب أمام المزيد من الخداع باسم الدين وهو ما ينسف مبدأ المواطنة وتكافؤ الفرص بين التيارات السياسية المختلفة.
وقالت مارجريت عازر أمين عام حزب الجبهه الديمقراطية, قالت أن الدعاية الدينية فى الأنتخابات البرلمانية أمر سيئ للغاية وسيجر البلاد لحرب أهلية وسيؤدى ذلك لانقسام الشارع المصرى.
وأشارت أن المحكمة الدستورية واجبها أن ترفض أستخدام الدعاية الدينية فى الأنتخابات البرلمانية لتحمى مصر من المشاكل التى سوف تمر بها عقب تلك الفترة.
فيما أكد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الإشتراكي, أن المعايير الدولية الأنتخابات البرلمانية يخلو منها أستخدام الدين, وأن المحكمة الدستورية لن توافق على أستخدام الدعاية الدينية فى الأنتخابات البرلمانية حتى تضمن نزاهة الانتخابات , مشيراً إلي أن المنافسة المتكافئة هى تلك المنافسة التى تخلومن الدعاية الدعاية الدينية.
فيما قال أحمد الفضالي رئيس حزب السلام الديمقراطي, أن إستخدام الدعاية الدينية في الإنتخابات البرلمانية خطأ كبير جدا ونحذر بأن موافقة مجلس الشورى بإستخدام الشعارات الدينية يعد علامة من أقصى علامات سقوط الدولة والتدهور السياسي في مصر.
وأكد فضالي أن مصر أصبحت تطبق سياسة قديمة ورديئة تؤدي بها في النهاية إلى التصادمات والصراعات, وأن إستخدام الشعارات الدينية يجر البلاد لحرب أهلية وسقوط الكثير من الضحايا, وأن النظام الحاكم ومجلس الشورى المتحملين نتاج إستخدام الشعارات الدينية في الإنتخابات البرلمانية.