إيران تسمح للقطاع الخاص بتصدير النفط للمساعدة في التغلب على العقوبات الأمريكية
قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق
جهانجيري، اليوم الأحد، إن إيران ستسمح للشركات الخاصة بتصدير النفط الخام، في إطار
استراتيجية لمواجهة العقوبات الأمريكية.
وتبحث إيران سبل مواصلة تصدير النفط وإجراءات
أخرى لمواجهة العقوبات، بعد أن طلبت الولايات المتحدة من حلفائها وقف استيراد النفط
الإيراني اعتباراً من نوفمبر.
وقال جهانجيري في مناسبة اقتصادية بطهران،
وبثها التلفزيون الرسمي: "النفط الخام الإيراني سيُعرض في البورصة، والقطاع الخاص
يستطيع تصديره بطريقة شفافة".
وأضاف: "نريد إجهاض الجهود الأمريكية
لوقف صادرات النفط الإيرانية".
وقال: "النفط معروض في البورصة بالفعل،
حوالي 60 ألف برميل يومياً، لكن ذلك كان مقتصراً على صادرات المنتجات النفطية فحسب".
ولإيران بورصة نفط وبتروكيماويات، تعمل
في إطار بورصتها للسلع.
وتابع جهانجيري، مشيراً إلى تقارير عن زيادة
محتملة للسعودية لصادراتها النفطية في الأسواق العالمية: "أي طرف يحاول انتزاع
حصة إيران في سوق النفط، إنما يرتكب خيانة عظمى بحق إيران وسيدفع ثمنها يوماً ما".
كان البيت الأبيض قال أمس السبت، إن السعودية
تعهدت للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بزيادة إنتاج النفط إذا اقتضت الضرورة، وأن لدى
المملكة طاقة فائضة تبلغ مليوني برميل يومياً.