بحضور شخصيات عامة.. 'التحالف السياسي المصري' يُحيي الذكرى الخامسة لـ٣٠ يونيو (صور)
أحيا أعضاء التحالف السياسي المصري، ومؤسسة النواب المصرية والقوى الوطنية المصرية، الذكرى ثورة الخامسة لثورة ٣٠ يونيو، وذلك بحضور أعضاء الأحزاب المصرية المختلفة، وشخصيات عامة وسياسية، بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، مساء اليوم.
وأعلن التحالف خلال الاحتفال عن انضمام حزب الحركة الوطنية ومصر الثورة.
وقال المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستوري الحر، وعضو المكتب السياسي للتحالف، إن التحالف قرر عمل وثيقة مُوقعة من كافة الأحزاب المشاركة، موجه للرئيس عبدالفتاح السيسي، يؤكدون فيها على دعم الدولة والنهوض بالوطن، بالإضافة إلى دعم القوات المسلحة والشرطة، لمحاربة الإرهاب.
وأضاف خلال الاحتفال أن الوثيقة تدعم برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يسير عليه الدولة، بالإضافة إلى التأكيد على حرية الحياة الديمقراطية، موضحًا أن هذه الوثيقة سيوقع عليها رؤساء أحزاب التحالف، وسيتم إرسالها إلى الرئيس السيسي.
بينما قال رجب هلال حميدة الأمين العام لمؤسسة البرلمانات العربية، إن المرحلة التي تعيشها مصر، تتطلب دعم المصريين، مؤكدًا أنه ينبغي والشعب مُنشغل بالعمل السياسي، أن يتفهم الفرق بين الأنظمة السياسية والدول، موضحًا أن الأشخاص من تلممكن أن يختلفوا حول الأنظنة،ولكن لا يختلفون مع الدولة.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر، أن مصر مازالت تتعرض لمخاطر إقليمية ودولية، مطالبًا القوى السياسية أن تتحدث عن كيفية دعم الدولة، لكي تصبح دولة مؤسسات، وأن تربط بين الماضي والحاضر ونحن ننطلق للمستقبل.
وتابع: الماضي كان بغيض، أنا أول من ضُحى به من هذه الجماعات اللا إسلامية، وتعرضت للسجن أكثر من عامين، ولم أتلون أو أحيد عن حب الوطن.
فيما قال محمد حسن عبده عضو المجلس الرئاسي لمبادرة إرادة جيل وعضو التحالف، إن الشعب المصري ثار وضحى، وفي الطليعو جاءت المرأة المصرية، التي أثبتت ولازلت تثبت على مدار العصور أنها القوى المُحركة، والمحافظة على تماسك وقوة المجتمع المصري.
وأضاف خلال الاحتفال، أن الجيش والشرطة قدموا من أرواح الأبطال البواسل، لأجل أن تحصد مصر ثمار تعبها.
وأعلن عضو المجلس الرئاسي للحملة، عن تضامنها بالكامل، مع الرئيس السيسي في قراراته لصالح المواطن المصري، بالإضافة إلى دعمها وتأييدها التام للجيش والشرطة، لإعادة الأمن والأمان، وتخليص البلاد من شر الإرهاب.
ودعا "عبده" الشعب المصري، إلى مزيد من العمل، والتفاني من أجل مصر؛ وذلك استكمالًا لمسيرة البناء والتنمية، وتحقيق أهداف ثورة ٣٠ يونيو.
