النمسا تسعى خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي لتطوير العلاقات بين دول الاتحاد

عربي ودولي



قال المستشار النمساوي زباستيان كورتس، اليوم السبت، إن حكومته ستستخدم رئاستها للاتحاد الأوروبي لجعل التكتل أكثر أمناً، مضيفاً أن بلاده ترغب في أن تكون "بانية جسور في الاتحاد الأوروبي وتقلص التوترات داخل أوروبا".

وأضاف كورتس في مؤتمر قمة في بلدة شلادمينغ للاحتفال بمناسبة تولي بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد في أول يوليو أن حكومته ستدعم فكرة "أوروبا توفر الحماية" خلال فترة الستة أشهر.

وتمنح رئاسة الاتحاد الأوروبي النمسا - التي يحكمها ائتلاف يضم حزب الحرية اليميني المتطرف وحزب الشعب المحافظ - الفرصة لوضع جدول الأعمال بينما تتصارع الكتلة مع تدفق المهاجرين وإدارة حدودها الداخلية والخارجية.

وتتسم حكومة كورتس بموقف متشدد بشأن الهجرة غير النظامية، وقد انضمت إلى حكومات يمينية في دول من بينها بولندا والمجر في المطالبة بسياسة أكثر تقييداً للاتحاد الأوروبي.

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك في شلادمينغ، إن "الرغبة في الأمن، منذ عصور البشر الأولى، تجلت بقوة كاملة أثناء أزمة الهجرة".

تجدر الإشارة إلى أن دول الاتحاد الأوروبي تدرس إمكانية إقامة مخيمات استقبال للاجئين في دول خارج الاتحاد، حيث يمكن نقل مهاجري القوارب، الذين يسعون للوصول إلى الاتحاد الأوروبي عبر البحر المتوسط، إلى هذه المخيمات.

ويمكن للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن تفحص الحالات التي تحتاج إلى حماية، وتحدد بناء على ذلك من يتم نقلهم من هذه المخيمات إلى دول في الاتحاد الأوروبي، على أن تدعم منظمة الهجرة الدولية اللاجئين المرفوض طلبات لجوئهم خلال عودتهم إلى أوطانهم.