جرائم الإخوان.. الجماعة مسئولة عن 13 مخطط اغتيال في مصر

تقارير وحوارات





في ظل احتفالات المصريين اليوم بالذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو المجيدة والتي عبر فيها المصريين عن سخطتهم من حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي الموالي لجماعة الإخوان الإرهابية قاموا بتنظيم مظاهرات شعبية بكافة أنحاء الجمهورية والتي انحاز إليها الجيش وقام بتلبية مطالبات الشعب بإطاحته.

حرصت "الفجر" على إبراز مخططات الاغتيال التي تورطت فيها جماعة الإخوان في السطور التالية، في الذكرى الخامسة

اغتيال أحمد ماهر في فبراير 1945 وبعده نسف سينما ميامي في مايو 1946 ثم عمليات نسف سينما مترو وكوزموس ومتروبول في 6 مايو 1947 واغتيال الملك يحي ملك اليمن وأولاده في فبراير 1982 والقاضي أحمد الخازندار في مارس 1948.

ويضاف إلى جرائم جماعة الإخوان حادث "السيارة الجيب في 15 نوفمبر 1948 حيث قام عدد من أعضاء الإخوان بنقل أوراق خاصة بالنظام وبعض الأسلحة والمتفجرات في سيارة جيب من إحدى الشقق بحي المحمدي إلى شقة أحد الإخوان بالعباسية إلا أنه تم الاشتباه في السيارة التي لم تكن تحمل أرقاماً وتم القبض على أعضاء التنظيم والسيارة لينكشف بذلك النظام الخاص السري لجماعة الإخوان المسلمين وأعلن محمود فهمي النقراشي رئيس الوزراء قراراً عسكرياً بحل جماعة الإخوان المسلمين واعتقال أعضائها وتأميم ممتلكاتها وفصل موظفي الدولة والطلبة المنتمين لها وتم اغتيال محمود فهمي النقراشي في 22 ديسمبر 1948.

وكذلك اغتيال "حسن البنا" المرشد العام للجماعة في 12 فبراير 1949، ومحاولة اغتيال إبراهيم عبد الهادي رئيس الوزراء واغتيال حامد جودة رئيس مجلس النواب في 5 مايو 1949، وكذلك محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في المنشية بالإسكندرية فيما يٌعرف بحادث المنشية وذلك في 26 يونية 1954، ومحاولة اغتياله مرةً ثانية في 1965 ومحاولة نسف القناطر إلا أن عمليتهم باءت بالفشل.

اغتيال الشيخ الذهبي في 1977 واغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981، وفي ذات الشهر حاولوا اقتحام مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو"، وكذلك في نفس الشهر هجموا على مديرية أمن أسيوط، وقتلوا أكثر من 118 جنديا وضابطا، وفي 1948 دعوا إلى قتل كل طائفة تمتنع عن إقامة شرع الله.

 في 12 أكتوبر 1990 نفذوا عملية اغتيال الدكتور رفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب، واغتيال الدكتور فرج فودة في 1997، وقتل سائح بريطاني قرب ديروط بتاريخ أكتوبر 1992، كما نفذوا تفجيرات مقهى وادي النيل في 1993، وقتلوا أمريكيان وفرنسي وإيطالي وطفلة تُدعى شيماء في هجوم على فندق سميراميس عام 1993.

كما أن الجماعة مسئولة عن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، من خلال تفجير أسفر عنه تدمير أربع سيارات للحراسة وإتلاف محال تجارية، بالإضافة إلى عربات بعض الأهالي، كما أسفر عن عدد من الإصابات في صفوف الحراسة الخاصة، وإصابة 22 شخص بينهم مواطنة بريطانية، وأخرى صومالية، وطفل.