بعد مرور 5 سنوات.. كيف علق المشاهير على ثورة 30 يونيو؟

تقارير وحوارات



 
علق العديد من الشخصيات العامة والمشاهير، عقب مرور خمس سنوات على ثورة 30 يونيو، التي تشكل يوما خالدا في تاريخ مصر وثقافتها وهويتها بإجماع الوطنيين المصريين، مؤكدين أنها  كانت ضرورة لا بد منها، حيث عانى الشعب المصري من الحرائق والقتل في عهد الإخوان، بينما قدم البعض الشكر للقوات المسلحة الذي أنقذتنا من المصير المجهول بـ30 يونيو.

السيسي أنقذنا من فاشية الإخوان
قالت جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن ثورة 30 يونيو كانت ضرورة لا بد منها، حيث عانى الشعب المصرى من الحرائق والقتل فى عهد الإخوان، الذين كانوا أعداء للشعب.
وأضافت السادات، في مداخلة هاتفية عبر الفضائية المصرية الأولى: " نعيش الآن فى أمن وأمان وراحة، رغم معاناة الدول المحيطة بمصر، وربنا حمانا برئيس عاقل ومتزن وعالج الأمور بطريقة ممتازة أوصلتنا لما نحن به الآن، وأنقذ مصر من الحكم الفاشى".
وأكدت زوجة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على أنه كان للمرأة المصرية دورًا عظيمًا وموقفًا مشرفًا فى ثورة 30 يونيو، مضيفة أن  خروج الشعب دليل على أنه يريد الحياة فى أمن وأمان.
 
نحمد لله على نعمة الجيش
قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفي: "إنه في ذكرى 30 يونيو تحية شكر للجيش الذي أنقذ مصر من المصير المجهول وقد تصرف الجيش بحكمة وأعطى الإخوان مهلة ثم مهلة ليُجنبوا البلاد المخاطر، ولكن الجماعة الضالة أصرت على التمسك بالكرسى حتى ولو كان ثمن ذلك ضياع مصر وأهلها، وتدخل الجيش فى وقت حساس وحرج مُزيحًا الكابوس الذى أرق الشعب المصرى، حتى خرجت الجموع الغفيرة مُعلنة رفض التخريب الإخوانى لمصر".
وأضاف الداعية السلفى، فى بيان له اليوم: "وتفاقمت أزمة عنيفة فى البنزين والسولار فى عهد مرسى، وكانت تباع فى السوق السوداء، وكذلك انقطاع الكهرباء عن البيوت والمصانع والمحلات والمستشفيات، حتى لجأ المواطنون للمولدات الكهربائية، وراجت تجارة الكشافات والشموع، والمياه انقطعت عن البيوت ولا تأتى ولو وضعنا موتورًا، وجنودنا كانت معرضة للخطف والقتل، ومرسى والإخوان خذلوا السلفيين فى قضية الشريعة فى الدستور، وانكشف كذب مشروع النهضة والطائر والجناحين والكراتين وهذا الخزعبلات، وفشلت خطة المائة يوم فى إحداث أى راحة للشعب المرهق، واحتكر مرسى السلطة وعمل تعديلات دستورية لتحصين قراراته، وعمل الإخوان على أخونة الدولة بطريقة سرطانية".
وتابع سامح عبد الحميد: " الإخوان هم السبب الرئيسي فى زعزعة الحالة الأمنية بمصر، وهم يحرضون على القتل والتدمير، بل ويجعلونه فريضة شرعية، ثم يفرحون ويُهللون عند وقوع جريمة القتل، ولا يشجبون هذه الأفعال بل يحضون أتباعهم على المزيد والمزيد، وأتباع الإخوان عندهم طاعة عمياء لقادتهم؛ وإذا أمر القادة بالقتل فإن المنتظر من الأتباع أن يُسارعوا بالتنفيذ".
 
أفشلت المخططات الأجنبية لتقسيم الدولة
بينما قال عصام البديوي محافظ المنيا، إن ثورة 30 يونيو لا تقل في أهميتها عن انتصارات أكتوبر 1973، حينما طردنا العدو من سيناء، ومن مصر كلها، فبعد اندلاع ثورة يونيو كشفنا عملاء العدو، كما حدث فى أكتوبر، وأفشلنا مخططات الخارج لتقسيم الدولة والإعتداء على سيادتها.
أوضح البديوي في تصريحات صحفية، أن حياة الشعوب أيام وتواريخ يقف الجميع أمامها، باعتبارها نقاط فاصلة فى حياة تلك الشعوب والأمم، لتصبح محط أنظار المتأملين، فالدارسين والباحثين يحللوا ويضعوا تفسير لهذه الأيام، وما شهدته من أحداث، كيف وقعت ومن قادها وكيف قادها، ومن كان معنا ومن كان علينا، تُفحص السلبيات والايجابيات والدروس المستفادة منها، ومن هذه الأيام التى تمثل محور أساسى ومحرك للأحداث فى الدولة المصرية، ومؤشر تاريخى يؤرخ لما قبله وما بعده، ثورة ٣٠ يونيو، والتى لاينظر إليها كعامل مغير فى خط سير الدولة المصرية فقط، بل وكمعول لهدم مخططات تدمير مصر، وتحويلها من دولة مدنية إلى دولة لمدعى الشرف والأمانة والتدين على غير الحقيقة.
 
وأكد البديوى، أن 30 يونيو كانت ضربة قاسمة لمخططات أجنبية لتقسيم الدولة، كانت تلك المخططات تدفع فى إتجاه أن نصبح دولة فاشلة تُفرض عليها الوصاية الدولية لتقسيمها، وإهداء أجزاء من أرضها لحل الأزمة الصهيونية فى دولة الإحتلال الإسرائيلى على حساب السيادة المصرية على أرضها، لذا اسُتخدمت خطط للخداع الاستراتيجى لتحقيق النصر فى الحالتين.
 
صخرة تحطمت عليها مخططات تقسيم المنطقة العربي
قال النائب منتصر رياض، عضو مجلس النواب عن دائرة أول الجيزة، إن "الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة لنجاح ثورة 30 يونيو يذكرنا بحجم التحديات التي كانت تواجه مصر والعالم العربي"، مؤكدًا أن 30 يونيو بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت الصخرة التي تحطمت عليها مخططات تقسيم المنطقة العربية، وبداية لمسيرة من التنمية الشاملة التي تشهدها مصر في جميع المجالات، واستعادة لدورها الدولي والإقليمي.
 
وأوضح "رياض" في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن يقظة القوات المسلحة والشعب المصري في 30 يونيو وتوحدهم خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، قضى على الأخطار الهائلة والتحديات التي كانت محيطة بالوطن والمهددة لأمنه واستقراره، سواء من خلال الإرهاب والتطرف الذى اتخذ باسم الدين شعارات له، والذى تحركه وتقف خلفه قوى خارجية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مصر ودفعها إلى المصير المجهول.