"العناني": نعمل على استرداد آثارنا من الخارج.. وهناك محاولات مستمرة منذ الأربعينيات
قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن مصر تعمل على استرداد كل آثارها من الخارج سواء كان الآثر مسجلًا أم لا، وأوضح أن استرداد الأثر المسجل يكن بالتأكيد أسهل وأسرع، إلا أنهم لا يكفون عن المحاولة في الآثار الغير مسجلة أيضًا.
وأوضح العناني، أن هناك محاولات كثيرة تمت وتتم لاسترداد رأس نفرتيتي والتي تم تهريبها من مصر منذ عام 1912، ولا تزال هناك محاولات لاستردادها من ألمانيا منذ أربعينيات القرن الماضي.
وأشار إلى أن هناك ثلاث طرق لاسترداد الآثار المهربة، أولها الطرق الدبلوماسية، وثانيها الطرق القضائية والقانونية، وثالثها الضبط في الموانئ والجمارك، ورأس نفرتيتي والعديد من الآثار خرجت قبل صدور قانون حماية الآثار عام 1984، سواء عن طريق البيع أو الإهداء أو التهريب، وهو ما يجعل استرداد الآثر قضية صعبة للغاية.
وأكد أن اهتمام مصر حاليًا باسترداد آثارها يحتل مرتبة عليا في أولويات الدولة المصرية، ووقعت في السنوات الأخيرة عدد من الاتفاقيات كان لها أبلغ الأثر في استرداد آثارنا من الخارج.
وجاءت تصريحات الدكتور خالد العناني خلال حواره مع الصحفيين بمقر وزارة الآثار، الخميس 28 يونيو، والذي امتد لـ6 ساعات كاملة، تم فيه استعراض كافة إنجازات الوزارة في الفترة السابقة، ومناقشة أهم المسائل المثارة على ساحة العمل الأثري في الآونة الأخيرة، والمشاريع المستقبلية لوزارة الآثار.