ملابس يحظر على النساء ارتداؤها في كوريا الشمالية
تسعى كوريا الشمالية
إلى تكريس قيم الاشتراكية في السلوك اليومي ولباس المرأة، ما دفعها إلى صياغة قائمة
تضم ما لا يجب على النساء ارتدائه، بهدف "التصدي للاديولوجيا الإمبريالية".
وذكرت وكالة الأنباء
الأمريكية "UPI" عن مصدر في مقاطعة يانغاندو، أن السلطات الكورية الشمالية ناقشت
قبيل القمة التي جمعت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم
جونغ أونغ، سبل تعزيز أيديولوجيا الاشتراكية من خلال المظهر الخارجي، وسلوك المرأة،
مشيرا إلى أن هذه الخطوة هدفها تشديد "الحزام الاشتراكي" والتصدي لأيديولوجيا
الإمبريالية.
وقد تضمنت القائمة،
التي أعدتها سلطات كوريا الشمالية الأشياء، التي يتعين على المرأة تجنب ارتدائها والتي
تعتبر مناهضة للاشتراكية، ومن بينها التنورة القصيرة، والجوارب النسائية المثيرة، وكذلك
اللباس الذي يحمل كتابات بالإنجليزية.
وتعتبر المرأة
التي ترتدي مثل هذه الأشياء، مخالفة للقانون وبإمكان الشرطة ضبطها، وعقوبة هذه المخالفة
غرامة مالية.
وقرر كيم في وقت
سابق التصدي لما اعتبره مظاهر سلبية تتمثل ببعض أنواع الرقص وموسيقى البوب، باعتبارها
سلوك مثير وغير مقبول.
كما دعا كيم آنذاك
إلى منع مشاهدة الأفلام والأغاني والبرامج التلفزيونية، التي يتم إنتاجها في كوريا
الجنوبية.