أخطر 9 رسائل للمقاومة الإيرانية ضد الملالي خلال الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي العام
تستمر المقاومة الإيرانية في مقاومتها نظام الملالي بكل ما أوتيت من قوة، يأتي ذلك بدعم جارف يعلوه السياسيين من كل حدب وصوب، ودول من كل اتجاه، ءامنت حقا بأحقية رحيل هذا النظام الإرهابي القابع في طهران.
انطلاق الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي
وأنطقلت صباح، اليوم الجمعة29 یونیو، الجلسات التحضيرية للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية الذي سينطلق غدا السبت تحت عنوان "الانتفاضة من أجل التغيير في إيران"، بمشاركة دولية وعربية كبرى، والذي اشتمل على عدة رسائل هامة أدلت بها الجموع المختلفة، خلال تلك الجلسات.
ضرورة الرحيل
وطالب المتحدثون فی الجلسات التحضيرية بتشديد العقوبات على نظام طهران وتنفيذ العقوبات المفروضة عليه، مؤكدين ضرورة رحيله في أقرب وقت، كونه المتسبب الأول في أزمات الشرق الأوسط، ومتزعم تخريب وتدمير تلك المنطقة.
دعم الإرهاب
من جانبه أكد جوليو ترتزي، وزير الخارجية والمبعوث الايطالي السابق لدى الأمم المتحدة، أن النظام الايراني لا يتدخل فقط في المنطقة بل انه وضع اقتصاده لتقوية الحرس الايراني والارهاب.
مضاعفة العقوبات
وقال آدم إيرلي، الناطق السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إنه يجب مضاعفة العقوبات المفروضة على النظام الإيراني وإنفاذها، مشددا على حرمان الملالي من النظام المصرفي الدولي، والحيلولة بينه وبين أسواق النفط العالمية.
ضرورة التنسيق
وفي ذات السياق طالبت ليندا تشافيز مديرة العلاقات العامة السابقة بالبيت الأبيض، الإدارة الأمريكية أن تكون أكثر نشاطاً في التواصل مع المقاومة الإيرانية"، مشيرة إلى أنه على الولايات المتحدة التعرف على خطط المعارضة المستقبلية لإيران، والتواصل مع حركة مجاهدي خلق.
طموح السيطرة
وأوضح وليد فارس، الخبير في شؤون الإرهاب العالمي وشؤون الشرق الأوسط، أنه كان لدى النظام الإيراني دائما طموح للسيطرة على المنطقة، موضحا أن أداته التنفيذية الرئيسية لتحقيق هذا الهدف هو الحرس الثوري الإيراني (IRGC) الذي تأسس بعد فترة وجيزة من ثورة عام 1979.
إرهاب مستمر
وقال ریاض ياسين السفير اليمني في باريس ووزير الخارجية اليمني السابق: "إذا أردنا أن نفهم لماذا تتدخل إيران في بلدان أخرى، فهي مكتوبة في دستورهم، لا ينبغي تجاهلها في المستقبل، إنهم سوف يستمرون في كل ما يحدث".
وأوضح ياسين قائمة من الاعتداءات من قبل النظام الإيراني في بلاده بما في ذلك تصدير الأسلحة والذخيرة إلى الحوثيين، ووجود قوات الحرس في البلاد، قائلا «لقد تلقينا مساعدات ودعم من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات وعمان وبلدان أخرى، ولم نتلق أي دعم من إيران، بدلا من ذلك، اكتشفنا شبكات التجسس».
تصدير الثورة
ولفت الجنرال تشارلز والد، النائب السابق لقائد القيادة الأوروبية الأمريكية، إلى أن الصفقة الإيرانية لم تجعل سلوك النظام الإيراني معتدلا، قائلا : "لقد كانت خطة العمل المشتركة الشاملة فشلا إلى حد كبير» مضيفا أن «طهران تعتقد أن أمنها يكمن في تصدير ثورتها».
تدمير وتخريب
من جهته قال الجنرال المتقاعد جيمز كانوي، القائد السابق في مشاة البحرية الأميركية قائلا:«لقد استخدمنا مصطلح التدخل لسنوات فيما يتعلق بالحرس الثوري الإسلامي، مضيفا " أرى اليوم أنشطتهم بمثابة الحجز والتدمير والاستيلاء على حكومات الشرق الأوسط".
وقال كانوي، أن الحرس الثوري الإيراني يجد صعوبة متزايدة في الحصول على الدعم لمشاريعه الخارجية داخل إيران، حيث سئم السكان من النفقات والإصابات في الحروب الخارجية.
الإرهاب والطائفية
وقال فريدريك إنسيل، كاتب وعالم الجغرافيا السياسية ومتخصص في شؤون الشرق الأوسط، أن الإرهاب والطائفية هي العناصر التي يتنفس النظام الإيراني من خلالها، مشددا على ضرورة مواجهة تهديدات النظام الإيراني والحرس الثوري، من خلال المواجهة القانونية، والإقصادية، والعسكرية ضد قواته ومجموعاته وعملائه في المنطقة.
وأوضح إنسيل: «علينا أن نثير قضايا قانونية، خاصة حول الحرس الثوري الإيراني»، مضيفا "لدى الحرس الثوري الإيراني العديد من الشركات الأمامية» مضيفا أن العديد من تلك الشركات يصعب ولاؤها إلى الحرس الثوري الإيراني. «إننا بحاجة إلى وضع فهرس لكيانات الحرس الثوري الإيراني التي لا يمكننا التعامل معها"