العالم × أسبوع.. إيطاليا تهدد باستخدام الفيتو بقمة الاتحاد الأوروبي حول الهجرة
شهد الأسبوع الماضي عدد من الأحداث المتعاقبة على ساحة الدول أبرزها ترحيب الجامعة العربية باتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب السودان.
وبالتزامن مع انتهاء الأسبوع ترصد "الفجر" أبرز الأحداث التي طرأت بالدول وهو ما نوضحه من خلال السطور التالية:
الصين تغلق قضية الجزر المتنازع عليها فى علاقتها بأمريكا
أعلن الرئيس الصينى شى جين بينج، أنّ بكين لن تتنازل عن شبر واحد من الأرض التى ورثتها عن أسلافها، لكنها لن تطمع كذلك فى أراضى أجنبية.
وجائت كلمات شين بينج، توضيحاً لموقف بلاده المتعلق بالسيادة الوطية خلال المفاوضات مع وزير الدفاع الأمريكى جيمس ماتيس.
وفى هذا السياق، أوضح شين شيشون، خبير مركز دراسات جنوب المحيط الهادى، التابع للمعهد الصينى للشؤون الدولية، أنّ الصين أكدّت على موقفها لأمريكا بعدم مناقشة قضية السيادة فى البحر الصين الجنوبى مجدداً وأضاف شيشون أنّه خلال لقائه مع ماتيس، شدّد الجانب الصينى على أنّه إذا ما اعتقدت بعض الدول إمكانية التأثير على مصالح ومصير الصين الإقليمية فهذه أوهام فارغة، وأنّ بكين ليست الرجل الأسيوى المريض الذى يسمح للأخرين بتقرير مصيره.
وفى الوقت ذاته، اعتبر العملاق الآسيوى أنّ العلاقات مع الولايات المتحدة مهمة، لذا يحاول تجنب سوء الفهم والصراعات.
وأضاف شيشون "أعتقد أن الأمر الرئيسى فى هذا اللقاء هو إظهار موقف الصين للولايات المتحدة، وتجنّب سوء الفهم لمنع الجانب الآخر من اتخاذ قرارات خاطئة، وهذا يفيد كلاً من الصين والولايات المتحدة، ويسهم فى تحقيق السلام والاستقرار في العالم.
تركيا تواصل إرسال الخدمات الطبية لـ"عفرين" السورية
تستمر الفرق الطبية التركية، في تقديم خدمات لسكان منطقة "عفرين" بشمال سوريا، عقب تحريرها من الإرهابيين على أيدي قوات عملية "غصن الزيتون".
وتسخر الفرق الطبية، كل طاقاتها لتلبية الاحتياجات الطبية لسكان المنطقة وتوزيع عوامل الشفاء لهم على مدار الساعة، بينما تستمر الفرق التركية المختلفة في إجراءاتها اللازمة في عفرين لعودة الأمور لطبيعتها بالتنسيق مع ولاية "هطاي" التركية.
كما أهلت الفرق التركية، مستشفيات ومستوصفات في منطقة عفرين، وجهزتها بالمستلزمات والأجهزة اللازمة، فيما تم فتح المستشفى الواقعة في مركز عفرين، ومستوصفين بالقرب من منطقتي "بلبل"، و"جنديرس" أبوابها أمام السكان.
وباشرت العيادات الطبية المتنقلة في مطلع أبريل الماضي، تقديم خدمات طبية لسكان القرى والبلدات بشكل دوري وتتواصل أعمال إنشاء مراكز طبية في ناحية "راجو"، و"شيخ حديد"، و"شران" وبلدات أخرى بينما يقدم فريق طبي سوري مؤلف من 10 أشخاص الدعم لهذه الأعمال.
كما جرى نقل 297 مريضا وجريحا ممن يوصف وضعه بالحرج إلى مشافي طبية لتلقي العلاج، فيما تتواصل الأعمال الرامية لزيادة سعة مستشفى عفرين ورفعها إلى 100 سرير.
يذكر أن القوات التركية و"الجيش السوري الحر"، تمكنت من تحرير منطقة عفرين شمالي سوريا، بالكامل من الإرهابيين، في الـ24 من مارس الماضي.
ميليشيات الحوثي تستغيث بميليشيات الحشد الشعبي بالعراق
قامت ميليشيات الحوثي بالاستغاثة لميليشيا الحشد الشعبي الموالية لإيران في العراق، وذلك لنجدتها بعد اشتداد الخناق عليها في كافة الجبهات في اليمن وتسارع وتيرة هزائمها وفشلها في استقطاب مقاتلين محليين لمواجهة انهيار قواتها في كل محاور القتال.
وحُملت تلك الاستغاثة مع ممثل الميليشيات الحوثية في العراق محمد القبلي، مع قائد عمليات ميليشيا "وعد الله" العراقية أبو باقر الدراجي، المنتمية للحشد الشعبي ونظر "القبلي" خلال اللقاء، في الخيارات الممكنة لدعم الميليشيات الحوثية ووقف انهيارها وإطالة سيطرتها المسلحة علی ما تبقی من الأراضي اليمنية، ذلك طبقًا لموقع "نيوزيمن" الإخباري،.
ويُمثل توجه الميليشيات الحوثية إلى الحشد العراقي، آخر ورقة تلعبها الميليشيا سعيًا لاستعادة حضورها، واستنساخ التجربة الإيرانية في إرسال ميليشيات طائفية إلى سوريا.
إيطاليا تهدد باستخدام الفيتو في قمة الاتحاد الأوروبي حول الهجرة
هدد رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي باستخدام حق النقض (الفيتو) على نتائج قمة الاتحاد الأوروبي الخاصة بقضية الهجرة إذا لم تحصل إيطاليا على تلبية مطالبها.
ولدى وصوله بروكسل للمشاركة في القمة، قال كونتي: "ننتظر أفعالًا هذه القمة ستكون خيارًا وأنا مستعد لاستخلاص جميع العواقب" وعند سؤاله عن اعتزامه استخدام الفيتو إذا لم تتم تلبية طلباته، أجاب جوزيبي كونتي: "هذا احتمال لا أريد أن أتخيله، ولكن إذا كان علينا الوصول إلى ذلك، فمن جانبي، لن تكون لدينا نتائج متبادلة".
وأضاف: "إيطاليا تقدمت باقتراح، اقتراح نعتبره معقولًا، لأنه يتماشى تمامًا مع الروح والمبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي".
الجامعة العربية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب السودان
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، باتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب السودان، والذى تم التوقيع عليه فى الخرطوم بين الرئيس سلفا كير وقيادات قوى المعارضة.
وعبر أبو الغيط عن أمله فى أن يفضى الاتفاق إلى وقف كامل ودائم للقتال فى جنوب السودان ويفتح الباب أمام التنفيذ الكامل لمجمل الترتيبات المنصوص عليها فى اتفاقية وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والنفاذ الإنسانى الموقعة فى أديس أبابا فى ديسمبر الماضي، ومقترحات التجسير التى قُدمت فى مفاوضات تنشيط اتفاقية تسوية الصراع فى جنوب السودان لعام 2015.
كما عبر أبو الغيط عن تقديره للدور الفاعل الذى قامت به جمهورية السودان بقيادة الرئيس عمر البشير فى سبيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار وأثنى أبو الغيط على الجهود التى قام بها الاتحاد الأفريقى وتجمع الإيجاد فى رعاية مفاوضات السلام للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة وتحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب فى جنوب السودان.