حزبيون وبرلمانيون عن الذكري الخامسة لثورة 30 يونيو: قضت على مخططات هدم الدولة
في الأيام القليلة القادمة، يحتقل المصريين بالذكرى الخامسة على مرور ثورة 30 يونيو والتي عبر فيها المصريين عن سخطتهم من حكم جماعة الإخوان الإرهابية للبلاد وقاموا بتنظيم مظاهرات شعبية بكافة أنحاء الجمهورية والتي انحاز إليها الجيش وقام بتلبية متطلبات الشعب بإطاحتهم، وللنواب والأحزاب العديد من الرسائل عن تلك الذكرى.
المصريون أسود بددوا مؤامرات الأعداء
في البداية، هنأ حزب المصريين الأحرار برئاسـة الدكتور عصام خليل، جموع الشعب المصرى والرئيس عبد الفتاح السيسى بحلول الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو المجيدة، التى دحرت محاولات جماعه متطرفة وبددت حلّم اختطاف الوطن ومحّو هويته الوطنية وحضارته الراسخة.
وقال خليل، إن خروج المصريين للميادين وجزء لا يتجزأ منهما أبناء حزبنا جاء بوازع وطنى للتصدى بصورة سلمية لجماعة متطرفة كانت أذرعًا متشابكة ببعض دول الخارج لتحقيق مؤامرة هدم الدولة المصرية، مضيفًا أن المصريون دائمًا على أهبت الاستعداد للتضحيات فداء للوطن ويتجلى معدنهم النادر فى الشدائد والمحن، ويكونوا أسودًا أمام الأعداء ومريدى العبث بأرض مصر الطيبة.
وأكد عصام خليل أن ثورة يونيو شعبية استجابت مؤسسات الدولة الوطنية لحمايتها لتحقيق رغبة شعبية خالصة، ومهما حاولت بعض الدويلات تشويه صورتها سيظل مشهدها المهيب وإنجازها العظيم ردًا قاطعا لإخراس ألسنة المزايدين، وتابع: "نتطلع المضى قدمًا لتحقيق البناء والرخاء والتنمية والخير لبلادنا العزيزة مصر وتوفير حماية اجتماعية للبسطاء واجتزاز الإرهاب من أرض مصر الآبية".
الشعب المصرى نسيج واحد لا يفت فى عضده
وهنأ المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد الشعب المصري بمناسبة ذكرى ثورة 30 بونيو المجيدة، مؤكدا أن الشعب المصرى نسيج واحد لا يفت فى عضده أى تنظيم أو جماعة أو إرهاب .
وقال الدكتور ياسر الهضيبى المتحدث باسم حزب الوفد، إن بيت الأمة كان مشاركا وبقوة فى ثورة 30 يونيو من خلال أعضائه بشتى الميادين في مختلف محافظات الجمهورية فى لحمة وطنية سطرها التاريخ بأحرف من نور
المستقبل بشرط أن يستمر فى توحده داعيا الله أن يوفق الجميع لما فيه خير بلدنا الحبيب مصر
"استعادة الهوية المصرية
كما قال النائب سليمان العميري، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، إن الملايين من أبناء الشعب المصرى خرجوا منتفضين في 30 يونيو كان من أجل استعادة هويته وإنقاذ البلاد من الفوضى والانهيار التي حاولت تنفيذها في البلاد.
وأضاف العميري، أن ميادين مصر المحروسة فى مشهد حضارى شهد له العالم أجمع، صانعا أعظم الثورات فى العصر الحديث، لتمارس الدولة هيبتها ودورها الوطنى فى بناء الحاضر وتأمين المستقبل، موضحا أن الدولة المصرية بعد 30 يونيو 2013 "تجددت بعد أن ركزت على أن التنمية القومية هى مهمتها الرئيسية وأداتها في رفع مستوى حياة ملايين المصريين فى ضوء اعتبارات العدالة الاجتماعية".
وأشار إلى أن كل المصريين فى تلك الثورة وضعوا مصلحة الوطن وهويته فوق أى اعتبار، لاستعادة الدور الوطنى لمؤسسات الدولة، وترسيخ هيبتها.
ثورة استرداد الوطن وتحريره
ووصف النائب محمود محيي الدين، عضو لجنة حقوق الإنسان، ثورة 30 يونيو، بأنها ثورة استرداد الوطن وتحريره، وضمانة بقائه، قائلًا: "بقاء الدولة كان مهددًا في ظل حكم الجماعة الإرهابية، و30 يونيو ليست ثورة مطالب سياسية تقليدية، بل ثورة للحفاظ على الهوية الوطنية والتراب الوطني وليست ثورة مطالب فئوية".
ولفت عضو لجنة حقوق الإنسان، أنه مهما كانت صعوبة المرحلة التي نمر بها الآن، أيًا كانت صعوبتها لا تقارن بالوضع الذي كنّا نعيشه في حكم الإخوان، أو ما كنّا قد نصل إليه إن استمر، موضحًا أن الشعب انتفض في ثورة يناير من أجل تحقيق عدة مطالب كانت بعضها سياسية، وتضمنت الحرية والعدالة الاجتماعية، إلاّ أنه في ظل حكم الإخوان علت نبرة الخوف على جميع المقدسات الوطنية وبقاء الدولة.
وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان، اعتزازه في المشاركة بثورة يونيو، وإسقاط حكم مرسي وجماعة الإخوان الإرهابية، لافتًا إلى أن ما تمر به مصر من صعوبات اقتصادية جاء نتيجة الإهمال الذي تفشى قبل ثورة يناير، وما تبعها من أحداث، وما نمر به صعوبات وقتية سيتم التغلب عليها بخطوات الإصلاح الاقتصادي والسياسي.
قضت على مخططات هدم الدولة
قال النائب رزق جالي، عضو مجلس النواب عن محافظة مطروح، إن ثورة 30 يونيو، ثورة شعبية قام بها المصريون عندما رأوا الخطر على وطنهم العزيز، واستطاعت هذه الثورة المجيدة تحقيق أهدافها والقضاء على كل مخططات هدم الدولة المصرية سواء الداخلية او الخارجية.
وأضاف جالي، أنها لم تكن ثورة ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية فحسب، ولكنها كانت ثورة استرداد وطن، مؤكدًا أن مصر كانت مهدده بالضياع في ظل حكم "مرسي" وجماعة الإخوان وتابع :"أن مصر الآن في مرحلة تطور وتعافي مما مرت به قبل ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن البلاد تمر الآن بصعوبات وقتية وسيجري التغلب عليها بخطوات الإصلاح الاقتصادي والسياسي في ظل ولاية الرئيس السيسي الثانية".