بريطانيا تغاضت عن انتهاكات أمريكا ضد مشتبهين بعد هجمات سبتمبر
أكدّ تقرير صادر عن اللجنة البرلمانية للمخابرات والأمن بالمملكة المتحدة، أن عملاء المخابرات البريطانيين كانوا على علم بـ "سوء المعاملة" التى تعرّض لها بريطانيون مشتبه بهم كإرهابيين من قبل الولايات المتحدة، لكنهم رغم ذلك لم يفعلوا شيئًا يذكر لمنعه.
وسجّل التقرير
الذى يتناول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة فى السجون الأمريكية خارج الحدود الإقليمية
بين 2001 و 2010، الحالات التالية:
13
حادثة كان فيها المسؤولون البريطانيون شاهدين على الإساءة الفورية.
25 حادثة اتهم خلالها المعتقلون مسؤولين بريطانيين
بحالات إساءة معاملة.
128 حالة قامت فيها وكالة استخبارات أجنبية بإبلاغ
المملكة المتحدة عن حالات إساءة معاملة دون أن يتم فعل أى شيء حيالها.
232 حالة قدمت فيها عناصر المخابرات البريطانية استجوابات،
رغم أنهم كانوا يعرفون أو يشتبه فى سوء المعاملة.
198
مرة تلقت الوكالات السرية في المملكة المتحدة معلومات من طرف ثالث عن وجود عمليات تعذيب
ضد بريطانيين.
ورغم ذلك، يخلص
التقرير إلى أنه لا يوجد دليل على وجود إساءة جسدية مباشرة للمحتجزين من قبل عملاء
الاستخبارات البريطانية، كما لا توجد أدلة دامغة على أن هذه الوكالات "تتجاهل
عن قصد تقارير الانتهاكات كجزء من سياسة مؤسسية.
ومنذ عام 2002،
شارك موظفو وكالات الاستخبارات البريطانية ووزارة الدفاع فى أكثر من ألفى استجواب للمحتجزين،
ونُفذّت فى القواعد الأمريكية بالعراق وأفغانستان وجوانتانامو.