"أبوريدة" يكشف كواليس زيارة رئيس الشيشان: الإنجليز سر الأزمة

وكشف أبوريدة أجرى اتصالات على أعلى مستوى مع جهات مسئولة في الدولة قبل زيارة رئيس الشيشان على حفل العشاء إبان فترة المهندس خالد عبد العزيز وزير للشباب والرياضة، وأكدوا أنه لا يوجد أي أزمة.

وقال أبوريدة: "نظام اختيار المدينة في المونديال تغير تماما، الاختيار كان قبل إجراء القرعة التي أسفرت عن المواجهات، اختيار جروزني كان قبل وقوع مصر في المجموعة الأولى ومن حظ المنتخب أن مبارياته كان بعيدة للغاية وبالتالي قطع مسافات أكبر في التحرك".

وأضاف أبوريدة: "اخترنا قبل القرعة مدينة كازان وكذلك جروزني، وكنا نأمل أن تكون كازان هي الاختيار الأول، ولكن بعض الدول التي تأهلت مبكرا للمونديال كانت اختارت المدينة وهو ما جعل هناك صعوبة كبيرة في اختيار تلك المدينة، وبعد القرعة منح الاتحاد الدولي، مصر حق اختيار المدينة وكانت جروزني هي الأفضل بكل تأكيد بالنسبة للمنتخب".

 

وتابع أبوريدة: "نحن لا نعرف أي شيء عن الدين والسياسة نحن نهتم فقط بكرة القدم، وبالتالي اختيار جروزني لم تكن له أبعاد سياسية على الإطلاق وكانت الأمور فنية، والمدينة كانت مثالية بالفعل للمنتخب سواء في الإقامة أو التدريب، وليس لنا أي دخل بالنسبة لأمور الشيشان السياسية، وسألنا وزير الرياضة والحكومة عن فكرة الرحيل عن جروزني واختيار مدينة أخرى، وفضلنا البقاء بها في ظل العلاقات المصرية الروسية المميزة، وإذا كان فيفا طلب منا الخروج من جروزني والنقل لمدينة أخرى كنا سنفعل فورا، وحاولنا الحفاظ على العلاقات المصرية الروسية بدون أن تكون هناك مشكلات وبالتالي رفضنا تغيير مقر الإقامة".

وأشار هاني أبوريدة إلى أنه كان من المستحيل رفض زيارة رئيس الشيشان لمعسكر المنتخب بعدما قدمه للفراعنة في جروزني.

وشدد أبوريدة على أنه ليس من المعقول رفض دعوة رئيس دولة لا ترفضه الجهات المسئولة، مؤكدًا أن ذلك بالإضافة إلى الترحيب الكبير الذي لاقاه المنتخب ولاعبيه من رئيس الدولة والمدينة.

وتابع أبوريدة: "الإعلام الإنجليزي هو السبب الرئيسي فيما حدث وظل يتحدث عن الأمر.. السفارة لم تحذر المنتخب من تلبية دعوة الرئيس وبالتالي حضر المنتخب وتواجد بالفعل.. صور كل لاعبي المنتخب تملأ شوارع جروزني الشيشانية وكان الترحيب رائعا للغاية، ولا ننظر لأي شيء سوى الأمور الفنية ولا نهتم بالسياسة تطبيقا لتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم".