فلاش باك.. كيف انقلب حمد بن خليفة على والده؟
استمرارًا للغدر القطري، في 27 يونيو 1995، انقلب ولي عهد دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني سلميًا على والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني ويتولى الحكم.
وحمد بن خليفة بن
حمد بن عبدالله بن قاسم بن محمد آل ثاني، تولى الإمارة في 27 يونيو 1995 بعد قيامه
بانقلاب أبيض على والده أمير دولة قطر آنذاك خليفة بن حمد آل ثاني حتى تنازله عن الحكم
لابنه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 25 يونيو 2013.
وفيما يلي يرصد
"الفجر" عدة معلومات تكشف تفاصيل الإنقلاب:
*البداية عندما سافر
الشيخ خليفة لقضاء عطلة في سويسرا. وبدا وداع الشيخ خليفة بن حمد في مطار الدوحة عادياً
جداً، وفي الصور المنشرة حول ذلك الموقف ظهر توديع ابنه وولي عهده الشيخ حمد عادياً
أيضاً.
*وبعد مغادرة الشيخ خليفة للدوحة، شرع الشيخ حمد
في مخططه فوراً، فأمر القوات بالسيطرة على القصر الأميري والمطار، بعدها، اتصل الشيخ
حمد بوالده ليخبره بأن الأمور انتهت، فأغلق والده الخط في وجهه.
*الانقلاب كان سهلا جداً، لأنه لم يكن هناك في قطر
جيش كبير، ولم يكن للأمير الكثير من الحراس، بينما كان يبعد مكتب ولي العهد عن مكتب
الأمير 15 متراً فقط، فلم يكن على الشيخ حمد سوى أن يجلس في مكتب والده ويضع لنفسه
الحراسة اللازمة ويبلغ والده بوجوب بقائه في الخارج.
*وفي خطاب متلفز، أعلن الشيخ حمد نفسه حاكماً جديداً
لقطر، وبعد فترة وجيزة، بث التلفزيون القطري مشاهد لأفراد من أسرة آل ثاني ومن الشعب
القطري يبايعون الأمير الجديد.