مخاوف قد تثير قلق زوجتك بشأن العلاقة الحميمة.. تعرف عليها!

فهناك بعض النساء اللاتي لا يخبرن أزواجهن بهذه الالام ولا يلجئن للطبيبة النسائية لعلاج المشكلة، وبالتالي تنعدم لديهن الرغبة في اللقاء الجنسي مع مرور الوقت.

وللتغلب على هذه المشكلة يجب معرفة السبب الذي تؤدي إلى حدوثه، ويمكن أن تتحدث الزوجة مع زوجها، وتخبره بهذه الالام، فقد تكون الوضعية غير مناسبة لها أو أن قلق الزوجة من الممارسة يسبب لها التشنج المهبلي وبالتالي الشعور بالالام، وحينها تحتاج إلى طمأنة الزوج لها.

وفي حالة عدم وجود نتيجة بعد تجربة هذه الحلول، يجب زيارة الطبيبة، فقد يكون هناك سببًا مرضيًا للشعور بهذه الالام.

عدم الشعور بالمتعة
تعاني بعض النساء من عدم الشعور بالإستمتاع خلال العلاقة، وعدم الوصول إلى النشوة، مما يسبب لها قلقًا، وتخجل كثير من النساء أن تتحدث مع زوجها حول أمور العلاقة الجنسية، مما يجعلها تعزف عن هذا اللقاء دون أن تبدي أسباب للزوج.

وقد يكون السبب في عدم الشعور بالإستمتاع والوصول للنشوة هو في الوضع الذي تتم فيه الممارسة، أو قصر فترة الملاطفة والمداعبة من قبل الزوج، وكلها أمور يسهل حلها إذا قمتي بالتحدث إلى زوجك.

أما في حالة كان السبب هو وجود مشكلة لدى المرأة، فيجب أن تتوجه إلى الطبيبة وتخبرها بهذا الأمر لتساعدها من خلال بعض العلاجات أو الوصايا الطبية.

هل أعجب زوجي؟
تساءل يشغل بال معظم النساء المتزوجات، وخاصةً إذا كانت تعاني من بعض العيوب في القوام مثل بروز البطن أو ترهلات في الجسم وغيرها من العيوب.

هذا الأمر يقلق النساء بصورة كبيرة بل وفي معظم الأحيان يسبب قلة ثقة المرأة في نفسها، فتفكر دومًا في إنطباع زوجها حول جسمها وحول ردود أفعالها خلال العلاقة الحميمة.

ولكي تتغلب المرأة على هذه المشكلة، لابد وأن تهتم بنفسها وتحاول التخلص من الوزن الزائد ولا تهمل مظهرها دومًا.

وحتى إن كان لديها بعض العيوب في القوام، يجب أن ترى الجمال في نفسها، ولا تجعل زوجها يشعر بأنها غير واثقة بذاتها، بل عليها أن تتخطى هذه العيوب وتستمتع باللقاء الجنسي الذي يجمعهما.

عدم الرغبة في ممارسة العلاقة
في بعض الأحيان، تشكو المرأة من عدم وجود رغبة في الجماع، ويرجع هذا الأمر إلى التغيرات الهرمونية في الجسم، أو الحالة المزاجية السيئة التي تمر بها