البورصات الأوروبية تغلق مستقرة مع استمرار المخاوف من حرب تجارية
شهدت الأسهم الأوروبية جلسة متقلبة يوم الثلاثاء حيث سجلت ارتفاعا متواضعا في التعاملات المبكرة بعد أن تسببت التوترات التجارية في خسائر في اليوم السابق، لكنها سرعان ما فقدت قوتها الدافعة وأغلقت مستقرة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بلا تغير يذكر من حيث النسبة المئوية وظل عند أدنى مستوياته منذ منتصف أبريل نيسان بعد هبوطه بنسبة اثنين بالمئة في جلسة الاثنين.
وتخلى المؤشر داكس الألماني عن مكاسبه ليغلق منخفضا 0.3 بالمئة.
وخيمت المخاوف بشأن التجارة على الأسواق العالمية في الأسابيع القليلة الماضية وخسر المؤشر إيه.سي.دبليو.آي للأسواق العالمية الذي تصدره إم.إس.سي.آي 1.5 تريليون دولار منذ الثاني عشر من يونيو حزيران.
وأضرت الخلافات التجارية وتباطؤ النمو العالمي بالأسهم الأوروبية بشدة، وهبط المؤشر ستوكس 600 بنسبة ثلاثة بالمئة منذ بداية العام، بينما انخفضت أسهم منطقة اليورو 2.8 بالمئة.
وأنهى مؤشر قطاع السيارات جلسة يوم الثلاثاء منخفضا 0.1 بالمئة، وهو أحد القطاعات المستهدفة بالرسوم الجمركية. وتصدرت القطاعات التي كانت الأكثر تضررا من موجة البيع المرتبطة بالتجارة قائمة الرابحين يوم الثلاثاء، حيث ارتفع مؤشر قطاع الموارد الأساسية ومؤشر قطاع النفط في الوقت كما تعافت أسهم التكنولوجيا.