جولدمان ساكس: القطاع المالي الأمريكي يواجه مخاطر متسارعة
سجل مؤشر "جولدمان ساكس" لقياس شيهة المخاطرة في الولايات المتحدة أدنى مستوى في 11 شهراً مع تزايد المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي وتشديد الظروف المالية.
ويعكس مؤشر الظروف المالية بالولايات المتحدة والذي يقيس التغيرات في معدلات الفائدة وفروق الائتمان وأسعار الأسهم والدولار، بيئة استثمارية أكثر تحدياً مما قد يؤثر سلباً على الناتج المحلي الإجمالي.
وتسبب ارتفاع حدة التوترات التجارية ومخاطر معدلات الفائدة في هبوط بأكثر من 2% في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" منذ 12 يونيو الجاري، كما صعد الفارق بين عوائد سندات الشركات ذات الدرجة الاستثمارية ونظيرتها الحكومية ليصل إلى أعلى مستوى في18 شهراً.
وفي الوقت نفسه، يتجه الدولار إلى تسجيل أفضل أداء فصلي منذ نهاية عام 2016 مقابل العملات الرئيسية مع السوق الهابط في عملات الأسواق الناشئة.
وكان المؤشر يشير منذ بداية يناير إلى بيئة استثمارية أكثر ملائمة منذ شهر أبريل 2000 مع تبرير الاحتياطي الفيدرالي موقفه بشأن تشديد السياسة النقدية.
ولكن منذ ذلك الحين أيّ يناير تدهورت جميع جوانب الظروف المالية عندما أغلق "ستاندرد آند بورز 500 " عند مستوى قياسي مرتفع.
كما كانت قوة الدولار أكبر مساهم في تدهور مؤشر المخاطرة خلال الأسابيع الستة الماضية، مع ارتفاع الحمائية فضلاً عن فروق النمو التي تعمل لصالح ارتفاع العملة الأمريكية.
وبحلول الساعة 5:20 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يقيس أداء العملة أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.4% إلى 94.715 دولار.