صحف الخليج تكشف التفاصيل الكاملة حول تتبنى "قطر" مشروع الكهنوتي في اليمن

تقارير وحوارات



 تناولت الصحف الخليجية اليوم الثلاثاء عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي، أهمها ما برزته صحيفة "سبق" لما أكده الكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد بأن قنوات " بي إن سبورت" القطرية استخدمت من أجل التحريض السياسي ضد دول المنطقة.

 

قطر تتبنى المشروع الكهنوتي في اليمن

 

حيث برزت صحيفة "الخليج" ما قاله باحث يمني إن قطر تتبنى المشروع الكهنوتي السلالي العنصري في اليمن، مشيراً إلى أنها أصبحت تقوم بدور الوكيل الإيراني في دعمه.

 

ونقلت صحيفة "اليمن العربي" عن رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات، نجيب غلاب، تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" قال فيها: الأخطر أن خبرات المشروع الكهنوتي تتم إضافتها إلى طاقم نظام الحمدين، وما يريدونه منهم كيفية تحويل طاقة الكهنوت العنصري وحقده إلى مجال لإيذاء السعودية عسكرياً وسياسياً وأفضل الخيارات لتنمية العداء ضدها وأضاف: الكهنوتية الإمامية اليمنية تمثل مركز الضخ الدعائي ضد السعودية، كانت عروبية أو يسارية أو إخوانية واعتمدت التزوير والإشاعة ولبس الأقنعة، مشيراً إلى أن السعودية قبلت اليمن كجمهورية باعتبارها خياراً يمنياً.

 

وتابع: تحول اليمن إلى بيئة لتخليق العداء ضد السعودية من صدام حسين إلى معمر القذافي إلى الخمينية الإيرانية، إلا أن الأخطر هي قطر التي خططت بالتنسيق مع إيران لجعل اليمن قنبلة متفجرة لإيذاء السعودية.

 

كاتب سعودي: مشكلتان أساسيتان لـ "بي إن" القطرية

 

كما برزت صحيفة "سبق" ما أكده الكاتب الصحفي عبد الرحمن الراشد أن لقنوات " بي إن سبورت" القطرية مشكلتين أساسيتين، هما؛ أن قطر وبالأدلة استخدمت هذه القنوات الرياضية من أجل التحريض السياسي ضد دول المنطقة، والثانية أن هذه القنوات تمارس احتكار البث في عشرين دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفقيرة جداً، لافتا إلى أنه من المستحيل أن تسمح دول المنطقة لحكومة قطر بأن تتحكم في فضائها وتحرّض عليها.

 

وفي مقاله "الرياضة بين التسييس والقرصنة!" بصحيفة " الشرق الأوسط"، يقول الراشد "النزاع في منطقتنا على بث مباريات كأس العالم لكرة القدم سياسي، ولا علاقة له بالربح التجاري أو الرياضة. فقطر اشترت العقود الرياضية الدولية بمبالغ خيالية، مليارات الدولارات، لأهداف سياسية حتى احتكرت سوق عشرين دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفقيرة جداً. ولا يوجد لقطر عذر منطقي، فهي دولة لا تملك فرقاً رياضية متفوقة، ولا نراها تهتم بتطوير رياضتها، ولا تحقق من وراء البث أرباحاً حتى نعتبره نشاطاً تجارياً".

 

ويؤكد الراشد أن " هذا التصرف، أي الاحتكار لأسباب سياسية، تحظره معظم دول العالم. إنه يشابه لو أن قنوات روسية تتملك حقوق بث الرياضة حصرياً في بريطانيا أو الولايات المتحدة. الحال نفسها بين قطر وجاراتها .. فهي تستخدم الرياضة لتمرير رسائلها السياسية المعادية لهذه الحكومات عبر التلفزيون، تستهدف مائة مليون مشاهد عربي في المنطقة، كما تفعل محطتها الأخرى ( الجزيرة ) الإخبارية. ولـ( الجزيرة ) تاريخ يجرّمها، حيث تبث خطباً ومقابلات مع قادة تنظيمات إرهابية مثل ( القاعدة ) و ( داعش )".

 

ويرصد الراشد تاريخ استغلال قطر للبث الرياضي سياسيا عبر قنوات سيئة السمعة، ويقول " الحكومة القطرية ليست جديدة في استخدام البث الرياضي في أغراضها السياسية؛ فقد كانت تملك «الجزيرة الرياضية» ثم قررت في عام 2011 أن تشتري شبكة تلفزيونية ( بي إن سبورت ) للتحايل على سمعتها السيئة، وغيرت اسمها من ( الجزيرة ) إلى ( بي إن سبورت ) .. وأحد أسباب قطع العلاقات بين قطر وأربع حكومات، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، هو استخدام التلفزيون في التحريض، وبعده صار ممنوعاً على شركات قطر العمل على أراضيها. ولهذا؛ حظرت "بي إن سبورت" و"الجزيرة" نهائياً من السعودية والبحرين والإمارات ومن الطبيعي في ظل منع أي خدمة تلفزيونية أن تظهر خدمات في السوق السوداء بديلة، وهناك مئات الخدمات التلفزيونية تستقبل في المنطقة بطريقة غير شرعية في مجال الأفلام، والرياضة" ويضيف الكاتب " حكومة قطر تتهم الحكومة السعودية بالتغاضي عن شركة تقوم بقرصنة حقوق البث. والحكومة السعودية بدورها تتهم قطر بأنها تستخدم البث التلفزيوني للتحريض عليها، وليست الاتهامات افتراضية، بل توجد كمية كبيرة من الأدلة ضد "بي إن سبورت" تبرهن على تسييسها الرياضة تبث تعليقات وإعلانات دعائية تسوّق لموقف حكومة قطر السياسي وتحرّض على خصومها .. ومن المستحيل أن تسمح هذه الدول لحكومات على خلاف معها بأن تتحكم في فضائها وتحرّض عليها. وفي هذا المناخ نرى كيف أن شركات الرياضة الدولية المالكة للحقوق تستغل الخلافات من أجل التكسب المادي وبأرباح ضخمة، متنازلة عن قوانينها التي تمنع استخدام التسييس، ولا تحترم حقوق هذه الدول فتبيعها لقطر. معظم دول المنطقة سبق واشتكت قطر، بما فيها الجزائر وتونس وغيرهما، بأنها تحتكر حقوق أسواقها وتشكك في أهداف الاحتكار".

 

الهيل: قطر.. مستعمرة إيرانية منبوذة

 

كما برزت صحيفة "الخليج" تعليق المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل، على مرور الذكرى الخامسة لتولي تميم بن حمد حكم قطر، حيث قال إن الدوحة أصبحت في عهده مستعمرة تركية -إيرانية، مضيفاً أن قطر أصبحت دولة منبوذة ومعزولة من محيطها وقال الهيل في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" :"دولة قطر.. مستعمرة تركية إيرانية، وأصبحت منبوذة ومعزولة من محيطها" وأضاف أن السياسة القطرية تعتمد على الصراخ والعويل، وترديد الادعاءات، مثل حصار، أو اختراق، أو قرصنة وتابع: "الخزانة العامة مستنزفة على "كعب داير" يلفون العالم اجمع والحل جنبهم!، والشعب مغصوب يأكل طماطم إيراني مضروب، في إشارة ألي مقطع فيديو لسيدة قطرية رفضت شراء خضار إيرانية، وأعربت عن خوفها من اعتداء صاحب المحل الإيراني عليها، بعد سيطرة الإيرانيين على الدوحة".

 

وكان موقع "قطريليكس" المعارض والمعني بفضح سياسات نظام الحمَدين الإرهابي، نشر خبراً عن انطلاق ما تسمى بحملة "مجد قطر" بمناسبة مرور 5 سنوات على ذكرى توليه الحكم في 25 يونيو 2013، بمشاركة الشيخ سعود بن عبدالله بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة مركز تواصل المنظم للحملة، وذلك في إطار محاولات النظام القطري لرسم صورة زائفة بعد أن تكبد خسائر فادحة بسبب مقاطعة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (الإمارات، السعودية، البحرين ومصر)، للدوحة، بسبب دعمها للإرهاب، وتدخلها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة.

 

وستقوم الحملة، وفقاً لخالد البرديني -مدير قسم الاتصال بمركز تواصل، بتدشين كتاب "مجد قطر" الذي يوثق، حسب زعمه، لإنجازات تميم، ولا يعرف إن كان الكتاب الذي يحتوي على ثلاثة فصول سيضم فصلاً عن إنجاز تميم الأكبر في عزل بلاده عن محيطها الخليجي والعربي. وعن تآمره على الأمتين العربية والإسلامية، وإهدار ثروات القطريين في دعم المنظمات والجماعات الإرهابية في المنطقة، وعلى مستوى العالم.

 

ولم يتطرق البرديني في تصريحاته التي أدلى بها للصحف المحلية إن كان كتاب "مجد قطر" سيوثق أيضاً إلى تنازل قطر عن سيادتها للنظامين التركي والإيراني، في وقت تزعم فيه أن الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب تريد أن تنتقص من سيادتها التي استباحها الجنود الأتراك والايرانيون الذين آلت اليهم مسؤولية حماية تميم، وحفظ الأمن والاستقرار.