ما حكم مراجعة الطبيب الرجل بدلاً من الطبيبة؟
هل فكرت بيوم من الأيام بحكم مراجعة الطبيب بدلاً من الطبيبة؟ تفكر الكثير من السيدات بهذا الموضوع، وقامت سيدة بسؤال احد الشيخ السؤال التالي: أنا حامل في الشهر الثالث وقبل ما أحمل كنت أتابع مع دكتورة في مكان بعيد يلزم له سفر وركوب مواصلات ولما حملت رحت لها وأنا أرتاح لها نفسياً، لكن بشأن السفر خفنا على الحمل فاضطررت أن أروح لدكتور في مكان قريب، ومن ساعتها وضميري يأنبني لماذا ذهبت لرجل؟ لكن النساء القريبات لست واثقة منهن وقد جربت بنفسي والناس القريبين مني قد جربوهن ونصحوني بعدم الذهاب إليهن، لأن عملهن فيه مشاكل كثيرة وأخطاء بينة، فمنهن من تسببت في أخذ رحم قريبتي، ومنهن من سببت مشاكل احتاجت بعدها لعمليات كثيرة وأنا محتارة هل حرام علي لو رحت لدكتور رجل؟ مع أنني كنت أرفض هذا قبل ما أحمل وساعات أقول حرام أروح له أذهب للدكتورة أفضل وإذا كتب ربي أشوفه وخلاص، لأني أصلا حاسة بعدم ثقة، أرجوكم ساعدوني.
** وقد أجاب عليها علماء مركز الفتوى بإسلام ويب، وكان الرد كما يلى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أنه لا يجوز للمرأة أن تتداوى عند طبيب ذكر إلا عند عدم وجود الأنثى، أو وجدت الأنثى، ولكنها غير ماهرة والذي يظهر في حالتك هذه ما دامت الطبيبة الماهرة بعيدة بحيث تحتاجين للسفر إليها وكان من حولك من الطبيبات غير ماهرات فلا حرج عليك
الله اعلم