حواري: اللاجئون في الأردن لديهم الكثير من الإبداع وحب الحياة
قال محمد حواري الناطق الإعلامي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن، إن إقامة بازار سنوي لللاجئين لعرض منتجاتهم، هو تمكين للاجئ بحيث يتحول إلى إنسان منتج، ويشعر بانتمائه للبلد الذي يستضيفه فيه حتى يعود إلى موطنه الأصلي، مشيرًا إلى أن المنتجات التى أنتجت هي فى الغالب يدوية، سواء كانت لوحات فنية أو منحوتات وغيرها، وهناك أيضا مواد غذائية منتجه ومنسوجات يدوية جيدة الجودة تعرض فى هذا البازار وتباع دوليًا.
وأضاف حواري خلال لقائه عبر برنامج "يوم جديد" الذي يذاع على فضائية "الغد"، مع الإعلاميين روان عليان وكارلوس ناشف، أن من خلال التدريت والتطوير للاجئين أصبح المنتجات دولية وليست محلية، مشيرًا إلى أن المنتج مطلوب وقيم وسعرة كبير يكون مجزي لصانعة ومنتجه.
وأوضح أن هذا المعرض للمنتجات تعمل على تعارف الشعوب ببعضها وإلغاء فكرة المنفي والشعور بالانتماء إلى الوطن الذي يعيشون فيه، مشيرًا إلى أن الإنسان عادة يحتاج للدعم النفسي والتشجيع فكيف الوضع بالنسبة لللاجئين الذين أبعدوا قصرا عن بيته ووطنه وأرضه.
وأشار إلى أنه بجانب الدعم النفسي يجب أيضًا الدعم المادي ودفعهم لدخول معترك الحياة والعمل خاصة مع صعوبة إيجاد فرصة عمل في ظل ما يعانيه من قلة الوظائف، مضيفًا أن مثل هذة البزارات تدعم اللاجئ نفسيًا، وأضاف أن اللاجئين لديهم الكثير من الإبداع وحب الحياة.