"القاتل المقتول".. قصة شاب ذبح والديه بكفرالدوار

محافظات



شهدت منطقة التمليك، التابعة لقسم كفر الدوار بمحافظة البحيرة، حادثا بشعا هز أرجاء المحافظة، حيث قام شاب بذبح والديه وفر هاربا لمدينة المنصورة بالدقهلية.

حيث تلقي اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة كفرالدوار، بعثور الجيران علي جثتي "أحمد ا.ا" مدرس ثانوي، وزوجته "ليلي ا.ا" بمنطقة التمليك، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل الواقعة.

وبالمعاينة والفحص، تبين أن وراء الواقعة نجلهما "عبدالرحمن" طالب، حيث قام بتوجيه عدد من الطعنات المتفرقة لهما بالجسم، مما تتسبب في جروح قطعية بالرقبة أودت بحياتهما، وفر هربا إلي مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.

تم تشكيل فريق بحث لسرعة ضبط المتهم، بالتنسيق مع مديرية أمن الدقهلية، وتم ضبطه وجاري مناقشته للوقوع علي أسباب الحادث والعرض علي النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" رواية لأحد أصدقاء الطالب، أن "عبدالرحمن" بدأت مشاكله تظهر في الصف الثاني الثانوي وحتى الصف الثالث، قائلا: حصله موقف مقدرش أقوله لأنه سر وانا حالف وواعد ميطلعش من بعديها، بدا "عبدالرحمن" يتغير ويشوف حاجات محدش غيره بيشوفها ويسمع حاجات ويروح أمكان ميعرفهاش ولا يعرف راحها إزاي، وبدأ يستنجد بينا، وحكي اللي حصل ومحدش صدق، حاول أهله يروحوا بيه لدكاترة محدش وصل معاه لنتيجة، تصرفاته اتغيرت بقى عصبي مبقاش يتعرف علينا.

تحول "عبدالرحمن" لشخص تاني مبينزلش من البيت ساب الدراسة، اتحول لسراب كل محاولتنا معاه فشلت فتجنبناه وقلنا فتره تعب ويرجع زى الأول، وبالفعل بدأ يرجع زى الأول يتكلم معانا عرفنا بيهزر بيضحك اه مش بيكمل نص ساعة وبيطلع بس اهو أحسن من الأول بس دايما كان مخبي حاجه بيبان في سرحانه وكلامه إلى مش بيكمل، ولكن ظل يري الخيالات ويسمع الأصوات الى بتكرهه في كل الناس، وبقي يتجنب الكل والتزم ومبقاش يطلع من المسجد الصلوات كلها وتعلم النوافل وحفظ القرآن وقرأ أحاديث وحاول يعالج نفسه لكن فشل.

وأصبحت نظرات الناس تتحول للاستغراب ولقي أيادي كتير بتشدة للغلط تاني وحس من الناس إن اللي هوا بيعمله دا المرض انه التزم وبيتعبد كدا مش طبيعى وعشان يبان طبيعى لزم يسيب المسجد يمسك السجارة يتأقلم، وبدأت ترجعله أقوى من الأول، وحكالي انه بقى يشوف أمه بطريقة مخيفه وبتتحول قدامه، وحجات بتحركه عشان يأذيها وإنها مش أمه حاجات بقالها 3 سنين بتحاول تسيطر على مخه تخليه يعمل حاجات غلط على أساس أنها صح.

وحالة "عبدالرحمن" الصحية اتاخرت جدا وفشل في الدراسة وبقى يبعد يشتغل في أماكن بعيده بقى عاوز يكون لوحدة بعيد عن أي حد حاول يشرح بقى كله يبصله دا مجنون دا بيتعاطي زى ما كل الناس ما قالت عاوزين تقولوا مجنون، اه اتجنن محدش يعمل كدا غير واحد مجنون إنما عبده مكنش بيتعاطي، والسواد اللي كان تحت عينه كان سهر وخوف من اللى كان بيشوفه وعايشه، وكان صوت مش بيفارقه بيقوله اقتل الشياطين انت لوحدك انت مختلف لو ليك صاحب خاف عليه احمية من نفسه ومن اللى حواليه لو لقيته بيأذي نفسه امنعه ولو بالقوة، "عبدالرحمن" بقى مجنون بجد عشان محدش صدقه عشان في النهاية لقي نفسه لوحدة لحد ما شطانه اتملك منه وحصل اللي حصل، ومين عارف الحقيقة فين ومين عارف انه القاتل وممكن يطلع في النهاية هو اللي مقتول.