بالفيديو.. مستشفي التأمين الصحي بالإسماعلية تتسبب في نشر فيروس "الكبد الوبائي".. ومكاتب إدارية تجرى بها عمليات!
إجراء كبرى العمليات بممرات الغرف وأجهزة الأشعة تتسبب في تشوه عشرات الأجنة
إهمال في مستشفيات التأمين الصحي يصل إلى حد نقل دم ملوث بفيروس الكبد الوبائي للمرضى
الأطباء المعترضون على الإهمال مهددون بالقتل
نقابة الأطباء إحنا مالناش سلطة
في ظل الإهمال السائد بالقطاع الصحي والمستشفيات الحكومية لم تسلم مستشفيات التامين الصحي من هذا الإهمال ، وتأتي صحة المواطن المصري في السطور الأخيرة في كتاب المنظومة الصحية بمصر.
صرحت الدكتورة أميمة الدسوقي السيد أخصائية نساء وتوليد بمستشفى التأمين الصحي بالإسماعلية ، بأن المستشفى مخصصة كمجمع عيادات خارجية للكشف على المرضى , لصرف الأدوية وأخذ عينات التحاليل من المرضى ، وبها أربعة مكاتب إدارية مخصصة للموظفين لتخليص أوراق إصابات العمل وأن الرسم الهندسي لهذه المكاتب مصمم لهذا العمل.
ولكن منذ خمسة سنوات قامت إدارة المستشفي بإفتتاح هذه الغرف المكتبية المخصصة للإدارة وحولتها إلى غرف عمليات وبدأت تجرى بها العمليات الجراحية البسيطة وهى عمليات اليوم الواحد ولكن الأن أصبح تجرى بها العمليات الكبرى بل من أكبر عمليات التي تجرى للمرضي ومنها عمليات إستئصال الرحم, تغييرللمفاصل والولادة القيصرية.
تأتي كل هذه العمليات في حين عدم تواجد أدنى مستويات التعقيم رغم كبر وخطورة هذه العمليات وبمكان غير مرخص لإجراء عمليات به ويتسبب هذا الغهمال إنتقال فيروس الكبد الوبائي بسهولة للمريض
وقامت الدكتورة أميمة السيد والدكتور مسعدإبراهيم أخصائي باطنة بتقديم شكوى وطلب تشكيل لجنة من وزارة الصحة ، لمعاينة المكان وإقرار مدى صلاحيته لإجراء العمليات به وتشكلت بالفعل لجنة بتاريخ 10-1-2010 ورئيسها الدكتور عبدالرحمن السقا الرئيسالحاليلهيئةالتأمينالصحي.
وكان نص التقرير يجب تغيرر مفهوم أن لديكم مستشفى وأن المكان يصلح لإجراء عمليات اليوم الواحد بعد التعديل والتعقيم وإعادة الهيكلة .
ولكن بقى الحال كما هو علية الغير كان للأسوأ وظلت العمليات الكبرى تجرى في مثل هذه المكاتب الإدارية
دون وسائل تعقيم وسط إهمال لصحة مريض التأمين الصحي ونقص في الأدوات الطبية وان المريض هو من يتكلف بشراء جميع المستلزمات الطبية اللازمة لإجراء العملية.
وبعد مرور عدة سنوات قام الدكتور مسعد إبراهيم بإعادة الشكوى مرة أخرى بل الإضراب عن الطعام داخل النقابة العامة للأطباء بعد أن قام رئيس فرع التأمين الصحي الدكتور محمود عبدالغني بالقيام بحبس الدكتور مسعد إبراهيم داخل مكتبه وجاء 12 موظف وقاموا بضربه وتهديده بالقتل ووصلت إلى حد طلب الدكتور مسعد للنجدة حتى يستطيع الخروج.
وقام بتحرير محضر بالوقعة رقم 4602 جنح ثالث لسنة 2012 وأكد الدكتور مسعد أن إضرابة بنقابتة لم يكن له أدنى فائدة فلم يتم الإستماع إلى شكواهم ولم يكن هناك إهتمام بخطورة الإهمال الواقع والإضطهاد لكاشفي الفساد داخل تلك المستشفى.
وشدد مسعد على أن الدكتور خيري عبدالدايم نقيب الأطباء قال له بالنص أنا ماليش سلطة في حاجة زي دي
وإستنكر مسعد موقفة نقيب الاطباء متعجبا من رد فعله ومتساءلا عن كيف ستقوم النقابة بالمطالبة بحق الأطباء
دون سلطة.
والسؤال الأن من المسؤل عن صحة الشعب المصري ؟ ، وكيف للتأمين الصحي أن يكون السبب في إنتقال فيروس الكبد الوبائي والمساهمة في إنتشارة بين المواطنين ؟ وهل ستظل مصر غافلة عن صحة شعبها ؟ ومتى ستقوم مصر بالنهضة في المنظومة الصحية التى تعاني الكثير من المشكلات؟ .
أسئلة كثيرة ولكن لا توجد اجابة من مسؤل تشفى صدور قوم مؤمنين.