صهر ترامب يوجه رسالة "سلام" لعباس

عبّر جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد كبار مستشاريه، عن استعداده للعمل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال رغب الأخير بذلك.

وقال كوشنير في حديث لصحيفة القدس الفلسطينية تحت عنوان "مستعد للعمل مع الرئيس عباس إذا رغب في ذلك وأؤمن أنه ملتزم بالسلام": "عباس يعلم أننا مستعدون لمقابلته ومواصلة المناقشة عندما يكون مستعدا.. إذا كان الرئيس عباس مستعدا للعودة إلى الطاولة، فنحن مستعدون للمشاركة".

ودعا كوشنير الفلسطينيين إلى بذل الجهود لتحقيق السلام، وقال: "أنتم تستحقون أن يكون لديكم مستقبل مشرق .. الآن حان الوقت الذي يجب فيه على كل من الإسرائيليين والفلسطينيين تعزيز قيادتيهما وإعادة تركيزهما، لتشجيعهم على الانفتاح تجاه الحل وعدم الخوف من المحاولة .. لقد وقعت أخطاء لا حصر لها وفرص ضائعة على مر السنين، ودفعتم أنتم الشعب الفلسطيني الثمن. أظهروا لقيادتكم أنكم تدعمون الجهود لتحقيق السلام.. دعوهم يعلمون بأولوياتكم وامنحوهم الشجاعة للحفاظ على عقل منفتح نحو تحقيقها".

وفي ما يسمى بـ"صفقة القرن" قال كوشنر: "لا أريد التحدث عن تفاصيل الصفقة التي نعمل عليها، لكنها ستكون معدة قريبا".

وأضاف كوشنير: "أؤمن بأنه من أجل الوصول إلى اتفاق، سيكسب كلا الطرفين أكثر مما يعطيان وسيشعران بالثقة بأن حياة شعبيهما ستكون أفضل حالا بعد عقود من الآن بسبب التنازلات التي يقدمانها".

وكان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينه أوضح سابقا أن جولة كوشنير هي مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل.

يذكر أن واشنطن أعلنت سابقا أنها بصدد إعداد خطة سلام قد يتم طرحها قريبا، وأخذ كوشنير زمام المبادرة بشأن خطة ترامب للتوصل لاتفاق سلام بالشرق الأوسط كما أنه مثل ترامب في افتتاح السفارة في القدس في مايو الماضي.