ردود طريفة ومضحكة للسعوديات حول أول مسوار لهم بالسيارة

السعودية



ذكرت إحدى المدربات لقيادة المرأة للسيارات في السعودية، أن هناك نسبة كبيرة ممن تبلغ أعمارهن حوالي 60 عامًا، يتقدمون للتدريب على القيادة، وأن هنلك إقبال ضعيف للشابات والمراهقات.

وتابعت أن اسباب ضعف إقبال الشابات والمراهقات ترجع لاعتمادهن على السائقين بالأسرة، وسبب آخر هو رفض أسرهن لقيادتهن بسبب صغر سنهن، بينما المرأة العاملة تتمتع لاإستقلالية في القرار.

وأضافت أن الكبيرات بالسن يكن أكثر تعبًا بالتدريب، إضافة إلى عدم اجتياز الكثيرات منهن لاختبارات القيادة الميدانية.

وبسؤال طُرح على العديد من السيدات حول أول مشوار ستقوم به بأول يوم سماح، وأكثر المخاوف عند القيادة كانت الإجابات كالتالي:

ذكرت "شيرين باوزير" أن أول مشوار لها سيكون "للسوبر ماركت"، أما أكثر ما تخشاه هو السرعة الزائدة للبعض، والتجاوز من على اليمين، إضافة إلى التحكم بالمنعطفات.

أما "فاطمة آل تيسان" فقالت: "أول مشوار سيكون للمقربين مني، والذين أثق بأنهم سيشاركونني الفرحة بهذا اليوم، كما أن المنحنيات والأعطال المفاجئة هي ما يثير قلقي وخوفي".

وتقول "أماني السليمي" أنه سيكون أول مشوار ستفعله هو الذهاب للعمل، لتستمتع بالذهاب والعودة دون انتظار السائق، ويخيفها الازدحام والحوادث.

وبلهجة واثقة قالت "خلود الحارثي" إن أول مشوار سيكون الذهاب إلى أهلها، وتخبرهم أنها أخيرًا لن تحتاج لأحد في مشاوريها، ولكنها تخاف أن تسقط عليها سيارة أو أن تنام وهي تقود السيارة.

وترى "خلود البراهيم" أن عدم التزام كثير من السائقين بتعليمات القيادة يخيفها جدًا، وبالنسبة لـ "مريم الحسن" فإنها لا ترى ما يخيفها من القيادة، وأول مشوار قد يكون للتجربة فقط بدون هدف معين.

وترى "نجاة الماجد" أن المراكز التجارية ستحظى بنصيب الأسد من المشاوير، خاصة القريبة من السكن، وتعتقد أن الخوف سيكون من القيادة بالأماكن المرتفعة كالجبال والكباري، وأيضا من انقطاع البنزين أو تعطل السيارة في منطقة نائية، مما سيوقعها بالحرج عند طلب المساعدة من الآخرين.

وبينت "فاطمة بوعثمان" أن مشوارها الأول سيكون لعائلتها وصديقاتها، وتخاف من السائقين الجاهلين بقواعد القيادة، وأشارت "تهاني عطيف" إلى أنها ستنهي في أول مشوار احتياجات المنزل، وتخاف من الشوارع الضيقة والحوادث.

الجدير بالذكر أن غدًا الأحد هو أول أيام السماح للنساء السعوديات بقيادةالسيارات داخل المملكة العربية السعودية طبقًا للقانون المروري الجديد.