هل سقط ضحايا؟.. التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي
في محاولة فاشلة لاغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وسط العاصمة أديس أبابا، وقع انفجار استهدف تجمع الآلاف من مؤيدي رئيس الوزراء أثناء إلقائه خطاب في مظاهرة نظمت لدعم الإصلاحات، حيث هرول الجميع من الموقع بعد وقوع جرحى وقتلى في صفوفهم، مبررين الحدث بأنه محاولة غير ناجحة من قبل القوى التي لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة.
وتولى أحمد رئاسة الحكومة في مارس الماضي خلفًا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير، وسرعان ما أعلن الإفراج عن عشرات الآلاف من السجناء وفتح الشركات المملوكة للدولة للاستثمار الخاص وتبني اتفاق سلام مع إريتريا.
مظاهرة دعم الإصلاحات
البداية، حينما ألقى رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، خطابًا أمام الآلاف من أنصاره وسط العاصمة أديس أبابا، في مسيرة اليوم السبت، في مظاهرة نظمت لدعم الإصلاحات التي قام بها رئيس الوزراء، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإثيوبية.
محاولة الاغتيال
وبمجرد انتهاء رئيس الوزراء الإثيوبي من إلقاء الخطاب، أمام أنصاره وسط العاصمة، وقع انفجار قنبلة، فنقل على الفور من الموقع.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن "الانفجار وقع نتيجة لقنبلة يدوية ألقاها شخص على المنصة حيث كان يلقي رئيس الوزراء خطابه".
الضحايا
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، إن "بضعة أفراد" قتلوا وأصيب آخرون في انفجار أثناء تجمع سياسي، موضحًا أن ما حدث "محاولة غير ناجحة من قبل القوى التي لا تريد أن ترى إثيوبيا متحدة".
ضبط 3 مشتبه بهم
وعلى الفور، ألقت الشرطة الإثيوبية، القبض على رجل وامرأتين مشتبه بهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء الإثيوبي.
نعي الضحايا
وعبر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، عن تعازيه لأسر الضحايا في انفجار اليوم، قائلًا؛ إن الحادث دبر من قبل تلك الجماعات التي أرادت تقويض المسيرة، مشيرًا إلى أن جميع الضحايا هم شهداء الحب والسلام، وأن الحب يفوز دائما وقتل الآخرين هو هزيمة، وستحقق الشرطة في سبب وقوع الحادث، وأن الجناة سيقدمون للعدالة.
وقال أبيي، حسبما نقلت "فانا"، إن كل الضحايا "شهداء الحب والسلام"، ورأى رئيس الوزراء الذي غادر المكان على عجل، أن الانفجار خططت له مجموعة تريد زعزعة هذا التجمع وبرنامجه الإصلاحي.
محاكمة المتورطين
وتعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، بالكشف عن المتورطين في العمل الإجرامي الجبان والتفجير الذي استهدف تجمعًا لمؤيديه، مؤكدًا أنه لا أحد يثنى إثيوبيا عن مواصلة التقدم والتغيير.