بعد أنباء وفاته.. كل ما تريد معرفته عن عزة الدوري نائب "صدام حسين"؟
في مشهد تكرر لعشرات المرات، تداولت رسائل إعلام عراقية عديدة أنباء عديدة عن وفاة نائب الرئيس العراقي الأسبق في حقبة صدام حسين، عزة الدوري.
ونشرت
صحيفة "أخبار العراق" بنسختها الإنجليزية، ومواقع عراقية عديدة إعلان نسبته
إلى رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل يشير إلى وفاة عزة الدوري.
عزة
إبراهيم الدوري (1 يوليو 1942)، نائب رئيس جمهورية العراق والرجل البعثي الثاني إبان
حكم البعث بقيادة الرئيس العراقي صدام حسين.
نشأته
ينتمي
عزة الدوري إلى فخذ البو حربة وهي جزء من عشيرة المواشط في مدينة الدور، وهي عشيرة
عريقة، سميت العشيرة بالمواشط نسبة إلى الشيخ محمد المشط.
نشأ
عزة الدوري في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين، وتربى تربية دينية ذات نزعة صوفية.
من الطالب
الراسب إلى بائع الثلج
عزة
الدوري كان تلميذا في ثانوية الأعظمية ولرسوبه أكثر من سنتين في الدراسة النهارية تحول
إلى الدراسة المسائية وفتحت له صفحة في سجل ثانوية الميثاق المسائية ولكن دون جدوى
مما اضطره بعد أن رسب وفشل عدة مرات في تلك المدرسة الثانوية أن ينزل للعمل في الشارع
ليصبح بائع ثلج، وانخرط في صفوف حزب البعث، وسرعان ما اشتهر وبرز في الحزب حتى أصبح
عضوًا في القيادة القطرية للحزب.
شغل
الدوري مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة وقبلها عدة مناصب رفيعة من بينها منصب وزير
الداخلية العراقي ووزير الزراعة العراقي. بعد الغزو الأمريكي للعراق اختفى عزة الدوري
وأعلن حزب البعث العربي الاشتراكي (العراق) أنه تسلم منصب الأمين العام لحزب البعث
العربي الإشتراكي خلفًا للرئيس العراقي البعثي صدام حسين بعد إعدامه عام 2006، وأنه
يوجد في سوريا لاجئاً عند حزب البعث السوري نسبت إليه تسجيلات صوتية في فترات مختلفة
منذ ذلك الحين.
حياته
الأسرية
تزوج
عزة الدوري من خمس نساء، وله من الأبناء 11 ابنًا و13 بنتا. البكر أحمد، إبراهيم، علي،
ومن البنات، الكبيرة هوازن، عبلة، حمراء. وقد اشتهر باسم أبو أحمد وأبو حمراء.
وخرج
عزة الدوري في أكثر من مقطع فيديو، كان آخره أبريل الماضي في الذكرى الـ71 لتأسيس حزب
البعث العراقي، موجها رسائل عديدة إلى العراقيين وعدد من الدول العربية.