احتجاز طاقم تصوير كازاخستاني في إيران
أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، أنها أرسلت مذكرة استفسار لنظيرتها الإيرانية لمعرفة مكان طاقم تصوير كازاخستاني في إيران دون الحصول على تصريح بالتصوير.
وقالت الوزارة في بيان لها: "على الرغم من الإجازة في إيران، يحاول القنصل العام إجراء اتصالات مع السلطات المحلية لمعرفة مكان طاقم التصوير... أرسالنا مذكرة من القنصلية العامة إلى وزارة الخارجية الإيرانية".
وأشارت الخارجية الكازاخستانية إلى أن " قنصلية كازاخستان العامة في مدينة غرغان الإيرانية، لفتت خلال اجتماع مع طاقم التصوير الكازاخستاني المكون من ثلاثة أفراد، في منتصف يونيو الجاري، الانتباه إلى عدم وجود تأشيرة ترخص لهم التصوير في إيران".
وأضافت: "أوصيناهم بالحصول على التصريح المناسب من السلطات المحلية".
وأكدت وزارة الخارجية على أنه "نتيجة للمحادثة، قرر طاقم الفيلم العودة إلى طهران للمغادرة إلى كازاخستان.. وفي الوقت ذاته، رفض المخرج كانات بيسيكييف مساعدة المكتب القنصلي في الحصول على إذن خاص للتصوير، في إشارة إلى عدم وجود الوقت، ولكن في الـ20 من يونيو، عادت المجموعة إلى غرغان مرة أخرى لمواصلة التصوير، حيث طلبت منهم شرطة الهجرة المحلية، العودة إلى طهران".
ونقلت وسائل الإعلام الكازاخستانية، عن أخصائي العلاقات العامة أليشر إليكيبايف، وهو مخرج معروف قوله إن "مخرج الأفلام الكازاخستانية بيسيكيف، احتجز في إيران، ولم تؤكد السلطات الرسمية هذه المعلومات".