البرلمان × أسبوع .. "إدريس" يتقدم بطلب إحاطة لصرف علاوة الغلاء.. و"مشهور" لوقف جشع التجار واستغلالهم
تقدم العديد من نواب البرلمان بطلبات إحاطة للدكتور على عبدالعال رئيس المجلس خلال هذا الأسبوع مُوجه للحكومة حول مختلف القضايا التي يشهدها الرأي العام المصري، أبرزها ما تقدم به النائب أحمد أبو خليل عضو مجلس النواب حول الرقابة على إعلانات جمع التبرعات خلال رمضان.
طلب إحاطة
لصرف علاوة غلاء للعاملين بالقطاع الخاص
تقدم النائب أحمد
يوسف إدريس، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بشأن
منح علاوة غلاء للعاملين بالقطاع الخاص. وقال النائب في بيان له اليوم، إن الظروف
الاقتصادية التي تشهدها البلاد، ويعيشها المواطن المصري، بعد حالة الغلاء التي التهمت
أجور الموظفين ومرتباتهم، تتطلب منا ضرورة النظر بعين الاعتبار إلى العاملين في القطاع
الخاص، الذين يتقاضون رواتب متدنية، ولم تشهد أي زيادة خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأكد أن قرار زيادة
مرتبات العاملين بالدولة والمعاشات، موفق من جانب الحكومة، وثمرة مساعي حثيثة قادها
نواب البرلمان، ليتمكنوا من مواجهة تداعيات آثار الإصلاح الاقتصادي وتابع: "على
الجانب الآخر، العاملون بالقطاع الخاص، ليس هناك أي قانون يلزم أصحاب الأعمال، بزيادة
رواتب العاملين لديهم، وبعضهم يتحجج بالظروف الاقتصادية بمنشآته أو بمصنعه، إلا أنه
مع الزيادة الجديدة في الأسعار، لا بد من إلزام أصحاب الأعمال، بمنح علاوة غلاء من
200 إلى 400 جنيه للعاملين لديهم، حتى يتمكنوا من مواجهة متطلبات المعيشة".
طلب إحاطه
للرقابة على إعلانات جمع التبرعات خلال رمضان
وتقدم النائب أحمد
أبو خليل، عضو مجلس النواب عن الدائرة الثانية بالبحر الأحمر، بطلب إحاطة إلى مجلس
النواب، لتوجيهه إلى المهندس مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، يطالب فيه بفرض رقابة حكومية
واسعة على القائمين على إعلانات جمع التبرعات والزكاة خلال شهر رمضان.
وجاء في الطلب:
"في الوقت الذي يعيش فيه المواطن المصري ظروف اقتصادية في غاية الصعوبة، تخرج
علينا مؤسسات جمع التبركات لصالح المستشفيات الخيرية، بحملات إعلانية ضخمة عبر شاشات
التلفاز تتكلف ملايين الجنيهات، وتطلب من المواطنين التبرع لصالحها".
وأضاف: "لا
بد على القائمين على هذه المؤسسات أن تخرج للجمهور، مع نهاية شهر رمضان المبارك، وتقدم
كشف لها عن حجم التبرعات التي استقبلها وسبُل استغلال هذه الأموال، ونصيب المرضى منها،
وحجم الأموال التي تقاضها الفنانون المشاركين في هذه الإعلانات".
وشدد نائب القصير
على أنه لابد أن يعرف المواطن الذي تفاعل مع هذه الإعلانات واستجاب لها، مصير تبرعاته
وإلى أين ستذهب بعد ذلك.
طلب إحاطة بشأن عدم تشغيل مستشفى بكفر شكر منذ 4 سنوات
كما تقدم النائب
محمد زكريا محي الدين، عضو البرلمان، بطلب إحاطة بشأن ما ورد من شكاوي واستغاثات من
جانب عدد من أهالي مركز ومدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، فيما يتعلق بعدم وجود مستشفى
بالمركز لتقديم الخدمات الطبية والصحية للمواطنين، إذ أن المستشفى الوحيدة الموجودة
بالمركز تحت أعمال التطوير والصيانة منذ ما يقرب من 4 سنوات. حسب قوله.
وقال محيي الدين،
في طلبه، حسب بيان، إنه بالبحث عن أسباب تأجيل افتتاح المستشفى منذ ذلك الحين توصلوا
إلى أن وجود مشاكل وخلافات مالية بين المسئولين وبين المقاولين القائمين على أعمال
الصيانة، الأمر الذي أدى إلى اضطرار ما يقرب من 300 ألف نسمة من أهالي المركز إلى
التوجه لأقرب مستشفى والتي تبعد عن كفر شكر بحوالي "17 كم".
وأضاف عضو البرلمان:
هذا نتيجة الصمت التام وغض الطرف غير المفهوم من جانب المسئولين بوزارة الصحة عن حل
تلك الأزمة الحساسة التي تتحول يومًا تلو الآخر إلى قنبلة موقوتة تهدد أمن وسلامة
أهالي المركز نتيجة عدم وجود أي نوع من أنواع الرعاية الصحية أو الطبية هناك.
طلب إحاطة
لوقف جشع التجار واستغلالهم
وتقدم النائب خالد
مشهور، عضو اللجنة التشريعية، بطلب إحاطة من خلال مجلس النواب، لوزير التموين على
المصيلحي، حول خطة الوزارة لمراقبة الأسواق بعد ارتفاع أسعار الوقود، لضبط أسعار السلع
والخدمات. وقال مشهور إن "ارتفاع أسعار الوقود أدى إلى رفع بعض أسعار السلع
والخدمات بالسوق السوداء، فجشع التجار هو بمثابة وحش يلتهم الغلابة ويفترس المواطن
بزيادة غير مبررة في أسعار السلع والخدمات".
وأضاف النائب أن أكثر السلع التي ارتفعت أسعارها
بالسوق السوداء هي أنابيب البوتاجاز، نظرا لأنها سلعة أساسية لا غنى عنها، لافتا إلى
أن سعر أنبوبة البوتاجاز بالسوق السوداء بلغت 70 جنيها، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار
"شيكارة" الأسمدة إلى 250 جنيها بدلا من 150 جنيها. وطالب عضو اللجنة التشريعية،
الوزارة بضرورة تكثيف حملات الرقابة على الأسواق لضبط هذا الانفلات الحاد في الأسعار،
ومواجهة جشع التجار، بالإضافة إلى الإعلان عن الأسعار الحقيقية للسلع من أجل توعية
المواطن حتى لا يقع فريسة لهؤلاء التجار.