فيصل العيان: الحوثيون يرفضون الحلول السلمية
أكد مشاركون في مؤتمر "صناعة السلام في اليمن" بالعاصمة البلجيكية بروكسل، عدم جدية الحوثيين في المشاركة بالعملية السياسية، بدليل عدم الالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني في اليمن.
وشدد المشاركون على أن المطالبة بعدم استخدام القوة لإخراج الحوثيين من الحديدة لأسباب إنسانية "كلام باطل"، مؤكدين رفض مليشيا الحوثي الانقلابية للحلول السلمية في اليمن.
وقال الدكتور فيصل العيان، نائب مدير أكاديمية ربدان بدولة الإمارات العربية المتحدة، إن إمدادات إيران للحوثيين بالسلاح مستمرة منذ الحروب الستة التي بدأت منذ 2004 حتى 2010، مشككا في جدية الحوثيين في المشاركة بعملية سياسية تهدف للسلام باليمن، مبرهنا على ذلك بعدم التزامهم بالتشريعات والقوانين الدولية، والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن الدولي.
بدوره، قال طاهر بومدرا، الخبير الأممي ورئيس بعثة الأمم المتحدة السابق في العراق، إن هناك لجانا أممية قدمت تقارير حول رفض الحوثيين الانسحاب، ووصول السلاح لهم من إيران.
وأشار إلى أن مجلس الأمن وصلت له تقارير من خبراء مستقلين عن دعم إيران للحوثيين.
وأكد بومدرا أن المطالبة بعدم استخدام القوة لإخراج الحوثيين من الحديدة لأسباب إنسانية "كلام باطل".
وأوضح أن التقارير التي وصلت إلى مجلس الأمن تؤكد رفض الحوثيين كل الحلول السلمية المطروحة عليهم، ولذلك يجب التعامل بحلول أخرى تحت البند السابع.
وتابع: "منذ بدء الأزمة والانقلاب الحوثي، كانت هناك توصية تفرض عقوبات على الحوثيين، وأخرى تطالب الحوثيين بالانسحاب من كل المناطق وتسليم السلطة للحكومة الشرعية، ولكن ما جاءت به لجنة أممية مستقلة، هو رفض الحوثيين الانسحاب، وأنهم ما زالوا مدعومين من إيران مع وصول سلاح وتمويل لهم من طهران".