تصريح مهم من السفير الكازاخستاني بشأن العاصمة الإدارية الجديدة

أخبار مصر



قال أرمان إيساجالييف، سفير كازاخستان بالقاهرة، إن العاصمة الإدارية الجديدة "مشروع عملاق"، سيُساعد على تنمية مصر وازدهارها.

وأضاف في كلمته التي ألقاها الليلة الماضية، خلال الاحتفال بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس العاصمة الكازاخية أستانا، بحضور لفيف من كبار الشخصيات والسفراء والدبلوماسيين المعتمدين لدى مصر، أن بلاده تنقل تجربتها القيمة إلى مصر التي تبنى حاليا عاصمة إدارية جديدة.

وأدف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي، الذي كان وزيرا للإسكان، آنذاك، زارا أستانا عام 2016.

وقدم السفير، التهنئة للدكتور مصطفى مدبولي، بتوليه منصب رئيس الحكومة المصرية، متمنيا التوفيق لمصر في تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.

وأورد "نحتفل اليوم بالذكرى العشرين لمدينة أستانا عاصمة كازاخستان التي تعتبر أحدث عاصمة في العالم وأول عاصمة ظهرت في القرن الحادى والعشرين وتم الاعتراف بها باعتبارها أكثر المدن نموا في العالم ومشروعًا عُمرانيًا ناجحًا من الطِراز العالمي.

ولفت إلى زيادة عدد سكان العاصمة ومِساحتها بثلاثة أضعاف خلال العشرين عامًا الماضية، أما الاستثمارات فقد ازدادت إلى 50 ضعفا.

وأكمل أن أستانا أصبحت على مدار العشرين عاما الماضية مركزا سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا لكازاخستان المُستقلة وكذلك منصة للدبلوماسية الاستباقية، وصُنع السلام والحراك الدولى إذ استضافت قمة منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا، ومؤتمر التفاعل وتدابير بناء الثقة فى آسيا، وقمة منظمة شنغهاى للتعاون، وقمة رابطة الدول المستقلة، وقمة منظمة اتفاقية الأمن الجماعى، وقمة مجلس تعاون الدول الناطقة بالتركية، وقمة العمل التشاوُرية الأُولى لقادة دول آسيا الوسطى، كما يُعقد فى أستانا كُل 3 سنوات مؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي يُسهم بشكل فعّال فى تعزيز الحوار بين الأديان والحضارات بهدف تحقيق السلام والعدل وإرساء الأمن فى القرن الحادى والعشرين.

وأورد أن أستانا تستضيف المفاوضات الهادفة إلى وقف العنف فى سوريا، معربًا عن أمله أن تُثمر الجهود الدولية عن استعادة السلام فى أقرب وقت على الأراضى السورية.

ونوه بأن أستانا أصبحت مَركزا لإطلاق مُبادرات التعاون الاقتصادى واسع النطاق مثل الحزام الاقتصادى لطريق الحرير وقد شهدت التوقيع على معاهدة إقامة الاتحاد الاقتصادى الأوراسى واستضافت القمة الأولى لمنظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا تم خلالها إصدار الوثيقة الشّاملة إعلان أستانا تحت عنوان: "العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتحديث العالم الإسلامى".

واختتم بأن أستانا نجحت العام الماضى فى تنظيم المعرض الدولى "اكسبو 2017" الذى جذب اهتمام المجتمع الدولى إلى قضايا طاقة المُستقبل والتنمية المُستدامة وقد تم استثمار البنية التحتية لهذه المعرض فى إنشاء مركز أستانا المالى الدولى والمركز الدولى للتكنولوجيا الخضراء والمشروعات الاستثمارية، والحديقة التكنولوجية الدولية للمشروعات الناشئة والتى ستعمل لصالح تنمية كازاخستان ومنطقة آسيا الوسطى والعالم أجمع.