حقوقي: المؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية رمز تاريخي واجتماعي
قال عبد المجيد محمد، السياسي والمحامي الحقوقي، إن النظام الإيراني بقيادة الخميني وضع أسس العداء والذبح بحق مجاهدي خلق الإيرانيين في جدول أعماله، مشيرا إلى أنه لم يمض يوم واحد ولم يكن فيه للمجاهدين وممثلي المقاومة الإيرانية دور فعال وبارز في الدول الديمقراطية الكبرى حول العالم من أجل استعادة حقوقهم الضائعة.
وذكر أن المقاومة قرعت، جميع الأبواب الأممية، كالأمم المتحدة والاحزاب والمؤسسات الاجتماعية والثقافية والتجمعات والرابطات والكنائس وحتى بيوت الناس المحبين للسلام الى المحاكم والشكاوى من أجل جلب الدعم للشعب والمقاومة الإيرانية، ومن بين فعاليات المجاهدين والمقاومة الإيرانية هو التجمع السنوي الذي يملك مكانة خاصة ومتميزة بين الإيرانيين، سمي هذا التجمع الكبير باسم «المجرة».
ولفت المحامي الحقوقي، إلى أن مؤتمر المقاومة الإيرانية الذي تعقده في كل عام، في باريس، والذي يجتمع فيه جميع أبناء الشعب الإيراني، من كل حدب وصوب، يرجع إلى تخليد واحترام ذكرى المضطهدين والذين قضوا حياتهم في مجزرة عام ١٩٨٨ والسجناء السياسيين الذي عانوا لسنوات طويلة من التعذيب والقمع.
وقال إن هذا اليوم، تحول إلى رمز تاريخي واجتماعي للإيرانيين وداعميهم، مشيرا إلى أن هذا العام سيتم إحياء هذا اليوم الرمزي في جو وفضاء جديد كليا ومختلف تماما عن السنوات السابقة في تاريخ ٣٠ يونيو المقبل، في قاعة فيلبنت في باريس.
وأوضح أن الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة، سيعلنون في هذا التجمع العظيم [بوسمة FreeIran2018#] اسقاط النظام الديكتاتوري الحاكم في إيران، كما سيحظى المؤتمر بحضور الشخصيات السياسية المشهورة والبرلمانية والحقوقية والثقافية والفنية الداعمة للشعب والمقاومة الإيرانية من مختلف أنحاء العالم، وتأكيدهم على مطالب الشعب الإيراني المضطهد في اسقاط النظام الفاشستي الحاكم، واستبداله بحكومة ديمقراطية الأمر الذي لخصته السيدة مريم رجوي في برنامجها المكون من عشر مواد.