الدورة 52 لمعرض صفاقس الدولي من 26 جوان إلى 10 جويلية بمشاركة 260 عارضا

تونس 365


 
تلتئم الدورة 52 لمعرض صفاقس الدولي من 26 جوان الجاري إلى غاية 10 جويلية القادم بفضاء معرض صفاقس الدولي بمشاركة 260 عارضا من تونس ومشاركة أجنبية من دولة العراق، ممثلة في 4 شركات، وفق ما تم الكشف عنه خلال ندوة صحفية انعقدت صباح اليوم الاربعاء بفضاء معرض صفاقس الدولي.

ومن أبرز مميزات الدورة 52 لمعرض صفاقس الدولي تنظيم "اليوم الديبلوماسي" يوم 29 جوان الجاري ليكون مناسبة للسفراء للاطلاع بشكل مباشر على ما بلغته المؤسسات والشركات التونسية من تطور مطرد ومنحهم فرصة التعرف على مقومات موروثنا وهويتنا مع التعرف على خصائص ومميزات الدول المشاركة من حيث مخزونها التراثي والثقافي والتاريخي.

ومن أبرز الفقرات التنشيطية خلال هذه الدورة، بث مقابلات كأس العالم بفضاءات المعرض على شاشات عملاقة مع مسابقات يومية خصصت لها جوائز هامة.

وتقدر مساحة العرض ب12.000 متر مربع، تنقسم إلى 5 أجنحة مخصصة للمعروضات، فضلا عن فضاءات الهواء الطلق والاجنحة الجانبية. وتشمل المعروضات الصناعات التقليدية وصناعات تقليدية بمشاركة الهياكل والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني أبرزها المندوبية الجهوية للصناعات التقليدية، ومندوبية الفلاحة من خلال مشاركة الحرفيين واصحاب الشهائد العليا الناجحة والمستثمرين الجدد، وجمعية حرفيون بلا حدود، وجمعية النهوض بالمراة الريفية بالمحرس والجمعية التنموية لتطوير الفنون والصناعات.

أما الجناح المخصص لدولة العراق الشقيقة، فسيشمل اساسا منتوجات 4 شركات وهي الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية التابعة لوزارة التجارة ومعمل الملوية لإنتاج وتعبئة المساحيق الغذائية ومعمل البيادر لإنتاج الدبس وشركة الصنوبر لإنتاج وتعبئة المواد الغذائية.

وسيقع تخصيص قاعة للموبيليا والديكور والعشب الاصطناعي والآلات الكهرومنزلية والاعلامية والمكتبية والاتصالات والطاقات المتجددة ووكالات الأسفار وأثاث الحدائق والفوانيس المقتصدة وزيت الزيتون وغيرها، كما سيقع تخصيص قاعتين للملابس الجاهزة والجلود والاحذية والتحف والهدايا والتزويق والديكور والصناعات الغذائية والمفروشات والخزف التقليدي.

وقد تمحورت تساؤلات أغلب ممثلي وسائل الاعلام حول سبب اقتصار الدورة 52 لمعرض صفاقس الدولي على "مشاركة دولة العراق الشقيقة"، في حين تساءل البعض الآخر عن "جدوى إشراف رئيس الحكومة على الافتتاح الرسمي لمعرض صفاقس الدولي باعتبار أنه لم يف بما وعد به أبناء الجهة في مناسبات خلت" وفق تقديرهم.