في اليوم العالمي له.. تعرف على عدد اللاجئين الذين فروا من بلادهم

تقارير وحوارات


 يحتفل باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

 

ويعد اللاجئون، هم الأفراد الذين يضطرون لمغادرة ديارهم حفاظا على حرياتهم أو انقاذا لأرواحهم. فهم لا يتمتعون بحماية دولتهم - لا بل غالباً ما تكون حكومتهم هي مصدر تهديدهم بالاضطهاد، وفي حال عدم السماح لهم بدخول بلدان أخرى وعدم تزويدهم في حال دخولهم بالحماية والمساعدة، تكون هذه البلدان قد حكمت عليهم بالموت - أو بحياة لا تطاق في الظلال، دون الحصول على سبل الرزق ودون أي حقوق.

 

ويشارك ملايين الأشخاص حول العالم في فعاليات يوم اللاجئ العالمي التي تتنوع بين الرقص والحفلات الموسيقية وكرة القدم ومهرجانات الطعام، وذلك احتفالاً بقوة وصمود الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من منازلهم والذين يبحثون عن ملاذ آمن.

 

الأمم المتحدة تدعو لإنهاء الحرب في سوريا

 

ودعت الأمم المتحدة إلى إنهاء الحرب الدائرة في سوريا ودعم جهود السلام التي ترعاها لتمكين أكثر من عشرة ملايين سوري بين لاجئ ونازح للعودة إلى ديارهم وتوفير كل سبل تأمين هذه العودة ودعمها.

 

وأعلنت المنظمة الدولية، أن عدد اللاجئين والنازحين نتيجة النزاعات في العالم بلغ 68.5 مليون شخص عام 2017، في رقم قياسي جديد للسنة الخامسة على التوالي، حيث لازال اللاجئون السوريون يشكلون نسبة كبيرة من هذا العدد الموثق لدى هيئات المنظمة الدولية.

 

وتجاوزت الزيادة التي سجلت العام الماضي (3.1 مليون شخص) إلى حد كبير تلك المسجلة في 2016 بأكثر من 300 ألف، ومرد ذلك تضاعف عدد اللاجئين بشكل كبير مقابل تراجع عدد النازحين بشكل طفيف، بحسب تقرير سنوي للمفوضية السامية للاجئين، وهذا يعني في الاجمال أن شخصا من أصل 110 في العالم هو لاجئ أو نازح.

 

عدد اللاجئين الذين فروا من بلادهم

 

وصرح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، "نحن عند لحظة حاسمة حيث يتطلب الرد المؤاتي لحركات النزوح القسري في مختلف أنحاء العالم مقاربة جديدة وأكثر شمولية حتى لا تظل الدول والمجتمعات وحدها في مواجهة أوضاع كهذه”.

 

وأضاف غراندي أن "اللاجئين الذين فروا من بلادهم هربا من النزاعات والقمع يشكلون 25.4 مليون شخص من أصل 68.5 مليون نازح، أي بزيادة 2.9 مليون بالمقارنة مع عام 2016 وأيضا في ما يشكل أكبر زيادة في عام واحد مسجلة لدى المفوضية”.

 

في موازاة ذلك، ازداد عدد طالبي اللجوء الذين لا يزالون ينتظرون الحصول على وضع لاجئ في أواخر 2017 بنحو 300 الف شخص ليبلغ 3.1 ملايين. أما النازحون، فعددهم 40 مليونا أي بتراجع طفيف عن 40.3 مليونا سجلوا في 2016.

 

فلسطين أبرزهم

 

وفي ما يتعلق باللاجئين، فإن خمسهم تقريبا من الفلسطينيين،  أما الباقون، فغالبيتهم من خمس دول فقط هي سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وبورما والصومال.