التلفزيون الإسرائيلي: تقرير أممي يتهم ليبرمان بنشر معلومات كاذبة حول أوضاع غزة

العدو الصهيوني



قالت وسائل إعلام اسرائيلية، إن الأمين العام للأمم المتّحدة، أنطونيو غوتريش، اتهم وزير الأمن الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، بنشر معلومات كاذبة حول الأوضاع في قطاع غزة أدت للتصعيد العسكري الأخير.

وأفادت القناة العاشرة العبرية اليوم الإثنين، بأن اتهام غوتريش جاء في تقرير حول الأوضاع الإنسانيّة في قطاع غزة يحذر فيه من اندلاع حرب في القطاع، وسينشره الأمين العام الأسبوع المقبل.

وأشارت إلى أن غوتريش قد وزع التقرير على أعضاء مجلس الأمن الدولي، مساء أمس الأحد، والذي يشير في جزء منه إلى أن القطاع الصحّي في غزة انهار ومخزون الدواء بدأ بالنفاد.

وذكر غوتريش أن الكهرباء مقطوعة في القطاع لأكثر من 22 ساعة يوميًا، وحذّر من أنّه في بداية أغسطس المقبل، ستنفد ميزانية الأمم المتّحدة المخصّصة لتشغيل منشآت حيويّة في قطاعات المياه والصحّة والصّرف الصّحي.

وأنذر أمين عام الأمم المتحدة، من أن الأوضاع الإنسانيّة في القطاع قد تحيل إلى حربٍ، وقال في تقريره: "خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة شهد القطاع التصعيد الأخطر منذ 2014، وكان هذا تحذيرًا للجميع كم نحن قريبون من اندلاع حرب".

وأردف: "فقط عن طريق تغيير الواقع في قطاع غزّة نستطيع منع صدام قاتل". وقد وجّه انتقاداتٍ غيرَ مسبوقة تجاه ليبرمان، محمّلًا إياه جزءًا من مسؤوليّة التصعيد الأخير في القطاع.

وكتب: "مسؤولون إسرائيليون أدلوا بتصريحات كاذبة وتحريضيّة. وزير إسرائيلي كبير في اشارة لليبرمان، قال خلال مقابلة إذاعية إن كل المتظاهرين في القطاع هم كوادر حماس، ولذلك، فهم يشكلون هدفًا شرعيًا".

وفقا للقناة العبرية، فإن تقرير غوتريش، اضاف ان تصريحات ليبرمان أدّت إلى سياسة متساهلة في إطلاق النيران الحيّة تجاه المتظاهرين وأدّت للمأساة الأسابيع الـ 11 الماضية".