هانى سلامة: استعنت بدوبلير فى «فوق السحاب»

العدد الأسبوعي



أحببت أحمد عز فى «أبوعمر» وشاهدت «رحيم» و«كلبش»

الفنان هانى سلامة قدم نجاحات سينمائية عديدة ولكنه مؤخرا بات يثبت اقدامه دراميا عاما تلو الآخر منذ بدأ أولى بطولاته الدرامية بمسلسل الداعية وقدم بعدها نصيبى وقسمتك وطاقة نور ومؤخرا ينافس بمسلسله فوق السحاب. الفجر التقت الفنان هانى سلامة والذى تحدث عن تجربته فى فيلم فوق السحاب من خلال الحوار التالى :

■ من أين جاءت فكرة مسلسل "فوق السحاب"، وما  الذى جذبك للعمل؟

- أثناء تصوير مسلسل طاقة نور بدأت فكرة فوق السحاب من خلال جلسات عمل جمعتى بالمؤلف حسان دهشان والمخرج رؤوف عبدالعزيز وجذبنى كثيرا أنه مختلف عن كل الأدوار التى قدمتها فالفكرة تناقش العديد من القضايا من خلال شخصية "ماندو" فهو من نزلة السمان ويسافر لأوروبا ويتورط مع المافيا فالشخصية بها حالة من التحدى.

■ قلت إن الشخصية تناقش العديد من القضايا، والجمهور يرى إن هذه القضايا سياسية، ألم تخش من تقديم أعمال سياسية؟

- لم أخش ولم أتردد ولو لثوان، لرؤيتى إن الفنان عليه مناقشة كل القضايا، صحيح إنى ضد أن تقدم باستمرار فى الأعمال الدرامية، ولكنى مع تقديمها بين الحين والآخر، من أجل توعية المتفرج، خاصة إن هذه القضايا موجودة فى الواقع، حيث إن العمل يناقش قضية مثل المغتربين خارج مصر، وتجارة الأعضاء.

■ هل واجهت هذه القضايا الشائكة اعتراض من الرقابة؟

- بالعكس الرقابة لم تعترض على أى شئ بالعمل، وبالمناسبة هذه هى وجهة نظر صناع العمل بالكامل، حيث إننا نرى أن ما يحدث فى المنطقة العربية شئ مدبر من أكثر من جهة على رأسهم دولة "إسرائيل"، وفكرة تمويل إسرائيل للتنظيم الإرهابى "داعش" شئ معلوم ولَم يكن مجهولا.

■ العمل تعرض للانتقاد بسبب رؤية الجمهور إن هناك مبالغة فى مشاهد الأكشن، ما تعليقك على هذا؟

- أنا علمت إن الانتقاد جاء على مشاهد الأكشن فى الحلقة الأولى من العمل، وعلمت أيضا أن هناك من أعجب بها، والأمر برمته من اختصاص المخرج وليس الممثل، ولكن علينا أن نسأل لماذا نتقبل الأكشن فى الأعمال الأجنبية ولا نتقبله فى أعمالنا، فالحديث كان عن هروبى من سجن فى "روسيا"، حيث إن المهاجمين يرون إن هذا أمر صعب، ولكن النجم العالمى توم كروز فى فيلم "مهمة مستحيلة" دخل مبنى "الكرملين" فى روسيا وفجره وخرج منه دون أن يحدث له شئ ولَم يتحدث أحد، أليس هذا يستلزم أن نتساءل لماذا لم يتقبل الجمهور المصرى مشاهد الأكشن فى الأعمال المصرية ويتقبلها فى الأعمال العالمية.

■ كيف حضرت لمشاهد الأكشن فى العمل، وهل كان هناك "دوبلير" أم إنك من قمت بتقديم المشاهد بنفسك؟

- العام الماضى استعنت بمدرب "أيكيدو" لتقديم "طاقة نور"، ولكن هذا العام لم أستعن بأحد، وأثناء تصوير العمل فى دولة "فرنسا" كان يوجد مدرب "باركود" لتدريب العاملين الذين قدموا مشاهد الأكشن هناك، وبالفعل أنا استعنت بدوبلير فى هذا العمل لتقديم المشاهد الخطيرة، وقمت بتقديم المشاهد التى أستطيع تقديمها، وبالمناسبة الممثلون الذين يقولون إنهم لم يستعينوا بدوبلير أرى إن كلامهم استهلاكى أكثر.

■ ما الصعوبات التى واجهها هانى سلامة أثناء تصوير "فوق السحاب"؟

- واجهت صعوبات عديدة، ولكن أشدها كانت أثناء التصوير خارج مصر، حيث إننا صورنا فى روسيا وفرنسا والمجر، وأرهقت بشدة أثناء التصوير فى دولة المجر.

■ ما سر ظهور صورة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خلال الأحداث؟

- الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لديه تقدير واحترام كبير داخل قلوب الأمة العربية وليست مصر فقط، وذلك لما كان يفعله فى  سبيل تحقيق القومية العربية، وهذا ما يجد مبررا لوجود صورته. فى أحد المطاعم التى تتواجد على أرض روسيا ويملكه شخص جنسيته سورية محتفظ بصورة للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وهذا ظهر فى أحداث الحلقة الأولى عندما هرب "ماندو"، حيث إنه دخل هذا المطعم، وظهور الزعيم الراحل أثار جدلا كبيرا عبر مواقع السوشيال ميديا.

■ من أين جاءت فكرة اختيار الشيخ الطبلاوى لتتر العمل؟

- اختيار الشيخ الطبلاوى فكرة مخرج العمل رؤوف عبدالعزيز، وبمجرد أن أخبرنى بها أعجبت بها ورحبت، وذلك لانه صاحب صوت ملائكى، إضافة إلى إنه مناسب لأحداث العمل، كما إن هذا شىء جديد ومختلف على تترات الأعمال.

■ هل حرص هانى سلامة على مشاهدة أى من مسلسلات رمضان؟

- بالفعل حرصت على مشاهدة بعضها فلم استطع متابعة الجميع وأعجبت كثيرا بأحمد عز فى أبو عمر المصرى وياسر جلال فى رحيم وأمير كرارة فى كلبش 2.

■ أين هانى سلامة من السينما بيته الأساسى؟

- أنا حاليا أحضر لفيلم سينمائى جديد، وأتعاون خلاله مع المؤلف حسان دهشان والمخرج رؤوف عبدالعزيز، ومن المقرر أن نبدأ العمل رسميا عليه بعد عيد الفطر المقبل فهناك كيمياء بيننا تحمسنا لتقديم المزيد من الاعمال.

■ كيف يرى هانى سلامة التصنيف العمرى للدراما؟

- أنا معه تماما، وذلك لأن هذه المسلسلات تصل للجمهور فى المنازل، وهنا يجب المحافظة على العادات والتقاليد، ولكن فى السينما الأمر مختلف.

أنا مع التصنيف العمرى فى الدراما.. والسينما أمر مختلف