بالصور.."الفجر" ترصد معاناة مواطنى قرية "الزرابى" المحرومة من "المياه والكهرباء"

بالصور..الفجر ترصد
بالصور.."الفجر" ترصد معاناة مواطنى قرية "الزرابى" المحرومة

رصدت الفجر معاناة مواطنى قرية الزرابى التابعة لمجلس قروى تزمنت الشرقية بمركز بنى سويف ، التى طالها الإهمال والنسيان من قبل المسئولين عنها ، علي الرغم من أنها متاخمة لمدينة بنى سويف إلا أنها أصبحت سرابا ، فلا هي طالت المدنية ومميزات الحضر ولا هي طالت ما يوفر للقرى المستقلة.

قرية الزرابي لا تبعد سوي أمتار عن مدينة بني سويف ويقطن بها ما يزيد عن 6 آلاف نسمة حرموا من الري والكيماوي والعديد من الخدمات وعلي رأسها الكهرباء التي تعتبر الضيف الذي لا يزور الأهالي إلا قليلا ، كما أغرقت القمامة والقوارض شوارعها ناهيك عن مركز شبابها الذي يتميز باسمه الرنان دون أرض فعلية يمارس شبابها الرياضة عليها.

فى البداية ألتقينا مع شعبان علوان ـ مزارع الذى أكد أن تأتي مياه الري إلي ترعة الري خلوصي بكميات ضئيلة علي الرغم من أنها ترعة مغطاة فلا حشائش بها ولا قمامة ويضطر معظم الفلاحين لدق ماكينات معين بباطن الأرض لاستخراج المياه ولا نعرف لسنوات أن نسقي الأرض منه والمياه الجوفية التي نعتمد عليها والكل يعرف أنها مليئة بالأملاح ومياه الصرف الصحي المختلط بها مما يؤثر بالسلب علي الأرض ويجعلها تبور ويضيف علوان بأن الجمعية الزراعية بالقرية لا تصرف لنا كميات السماد والكيماوي المخصص لكل فدان وتكتفي بصرف نصف الكمية مما يضطرنا لشراء الكيماوي من السوق السوداء بأضعاف الأسعار والفلاح غير القادر يقوم بالاعتماد علي الكمية الضئيلة بحوزته ويخرج ناتج الأرض ضعيفا وهزيلاً.

ويقول هاني سيد ـ طالب بجامعة الأزهر : القمامة بالقرية أصبحت كالتلال، فالوحدة المحلية لا تقوم بجمعها سوي مرة واحدة في الأسبوع ويضر الأهالي إلي إلقائها أما بالترع أو خلف أسوار المدارس وهو ما يسبب الأمراض والروائح الكريهة بشكل دائم مضيفا بأنهم يعيشون في ظلام دامس صيف شتاء بسبب أزمة الكهرباء التي لا تنتهي أبدا وتقوم جمعية تنمية المجتمع المحلي بصرف 8 أرغفة في اليوم لكل 15 فردا وهو ما يعني أن نصيب الفرد في قريتنا من الخبز أقل من نصف رغيف.