تعرف علي اسباب تراجع اسعار السكر عالميا

الاقتصاد



في وقت سابق شهدت الأسواق المصرية أزمة حادة في السكر، مع ارتفاع الأسعار العالمية، وتهريب الإنتاج المحلي، ولجوء كثيرين من التجار لتخزين السكر وتعطيش السوق لتحقيق مزيد من الأرباح.


بعد فترة من الأزمة نجحت الحكومة ووزارة التموين في ضبط أوضاع القطاع والسيطرة على أسعار السكر في الأسواق، إضافة إلى تشديد الرقابة على منافذ البيع الكبرى والصغرى، في ضوء أهمية السكر وكونه سلعة استراتيجية، وظل الأمر مستقرا منذ هذا الوقت حتى الآن، ولكن هل نقف الآن في انتظار تغير جديد في خريطة سوق السكر 


بحسب مستويات السعر العالمية، فإن السكر يتراجع على المستوى الدولي، وهو ما يُرجح أن ينعكس على مستويات توفره وأسعار بيعه محليا، فقد سجل طن السكر مؤخرا انخفاضا عالميا فى البورصات السلعية، إذ انخفض سعر الطن فى بورصة لندن بواقع 43 دولارا، ليسجل 343 دولارا بعدما كان قد سجل في وقت سابق 386 دولار للطن.


وفي هذا الإطار يقول أحمد عامر، خبير البورصات السلعية، إن تراجع السكر عالميا سيؤثر بالطبع على أسعار السوق المحلية في مصر، فقد انخفض سعر طن السكر من 8 آلاف جنيه إلى 7600 جنيه، ومن المتوقع استمرار الانخفاض.


وعن أسباب هذا التراجع العالمي، قال "عامر" إن سبب انخفاض السعر يعود لزيادة الإنتاج العالمى من السكر، من 173.98 مليون طن إلى 191.813 مليون طن، إضافة إلى مخاوف من الصادرات الكبيرة لدولة الهند التي زاد إنتاجها من 22.200 مليون طن إلى 32.445 مليون طن.