استشاري مسالك بولية يوصي بإنزال الخصية المعلقة عند الأطفال لتجنبهم الإصابة بالأورام الخبيثة
ناشد الدكتور أسامة الحصرى استشاري المسالك البولية والذكورة وعضو الجمعية المصرية والأوروبية لجراحة المسالك البولية بضرورة فحص الأطفال فى سن مبكرة خشية الإصابة بمرض الخصية المعلقة عن طريق خضوع الرضيع للفحص الجسدي الأول بعد الولادة فورا وفي حال اكتشاف إصابة الطفل في اختفاء الخصية يجب إختيار التوقيت المناسب لإنزالها إلى كيس الصفن.
وقال الدكتور الحصرى لضمان تطور وعمل الخصيتين يجب أن تبقيا في درجة حرارة تقل قليلا عن درجة الحرارة العامة للجسم والخصية المعلقة تتواجد بطبيعتها في بيئة ليست أبرد من بقية الجسم وقد تزيد هذه الحقيقة من خطر ظهور مضاعفات في مرحلة لاحقة من العمر.
وأضاف الحصري أن الهدف من العلاج الطبي والإصرار مبكرا على نقل الخصية المعلقة وإعادتها إلى مكانها المعد داخل الصفن وذلك للتقليل من خطر ظهور مضاعفات لاحقة قد تنجم عن حالة الخصية المعلقة وإحداث مشاكل كبيرة مثل العقم أو سرطان الخصية.
وأشار الحصرى أن الخصية المعلقة من الأشياء التي يتم تشخيصها بسهولة ونستطيع التغلب على المخاطر الناجمة عن الخصية المعلقة مثل ضمور الخصية والعقم مستقبلًا بعد سن البلوغ ووجود ألم في منطقة القناة الأربية، وقد تحدث التهابات بالخصية وأورام خبيثة وقد يحدث فتق أربي يصاحب للخصية المعلقة، ومن مضاعفات الفتق الألم والقيء والمغص وانسداد الأمعاء وهي مشاكل الفتق المصاحب للخصية المعلقة لذلك يجب علاج هذا المرض بشكل سريع للحفاظ على مستقبل أطفالنا.