حارس صيد المحلة لـ"الفجر الرياضي": الشناوي الأنسب لحراسة مرمى المنتخب والوكلاء سر فشل الكرة المصرية

الفجر الرياضي


تألق في صفوف صيد المحلة الموسم الماضي، ووصل مع فريقه للمواجهات المباشرة المؤهلة لدورة ترقي القسم الثاني، لينهي الموسم في المركز الثالث، أبن قرية نواج مركز طنطا، حارس المرمي الأساسي لفريق صيد المحلة أنه "محمد أبراهيم" وفي حوار خاص لموقع "الفجر الرياضي" كشف اللاعب المتميز لنا عن بدايته وطموحه.


* ما هي بدايتك كحارس مرمي؟

شاركت في فريق الزرقا لمدة ثلاث مواسم، ثم أنتقلت لفريق قحافة موسمين، ثم فريق أتحاد بسيون لموسمين، وأخيرا ضمني فريق صيد المحلة الموسم الماضي بمقابل 20,000 جنيها، وكان لدي عروض من حرس الحدود والجونة ولكن طلب النادي رحيلي مقابل نصف مليون جنيها.

* تألقت مع صيد المحلة الموسم الماضي، كيف كانت تجربتك؟

أنهينا الموسم في المركز الثالث بسبب المواجهات المباشرة ولَم يكتب لنا الصعود، ولكن سنكون علي قدر المسئولية هذا الموسم للصعود لدوري القسم الثاني، وتميزي يرجع الي أني أؤدي المطلوب مني في الملعب، كما أوجه الشكر الي نبيل حلمي المدير الفني السابق و رئيس قطاع ناشئين غزل المحلة، و رجب الدمياطي المدرب العام للفريق بالموسم الماضي.

ما العروض التي تلقيتها هذا الموسم وما هو طموحك كلاعب؟

تلقيت عروض من فريق سماد أبو قير، ودمنهور، والمريخ البورسعيدي، ولكن باقي موسما واحدا مع فريق الصيد، وأريد أن أشارك بالدوري الممتاز الموسم المقبل، وطموحي المشاركة مع المنتخب الوطني.

* من هو مثلك الأعلي محليا وعالميا؟

"بوفون" عالميا، ومحمد إبراهيم حارس صيد المحلة محليا.

من وجهة نظرك من الأنسب لحراسة مرمي المنتخب الوطني في مباريات كأس العالم؟

 من وجهة نظري الشناوي ثم أكرامي لجهازيتهم، لكن الحضري لم يظهر بشكل جيد في المباراة الأخيرة أمام بلچيكا، لأن أسلوب أداء المنتخب دفاعي والكرات العرضية كثيرة والتسديد كذلك، والحضري حركته بطيئ 


* ما رأيك في إسلام طارق حارس مرمي طنطا وهل طنطا قادرة علي الصعود هذا الموسم؟

إسلام طارق حارس متميز وظهر بشكل جيد الموسم الأول له مع طنطا وبالتالي تلقي عروض كثيرة ولكن رفض النادي التفريط فيه، جعله لا يركز مع الفريق، أما بالنسبة للفريق الطنطاوي فسيكون مهمة صعبة للعودة مرة أخري بسبب صعوبة المجموعة الذي يقع بها، وبجانبه غزل المحلة والبلدية ولن يكون موسم سهلا.

* ما رأيك في صناعة كرة القدم بمصر؟

سبب فشل الكرة في مصر هم وكلاء اللاعيبين والمدربين الفنيين.