"الشعبى الإشتراكى" بالأسكندرية: تصفية الثوار عودة للقبضة الأمنية الغاشمة

الشعبى الإشتراكى
"الشعبى الإشتراكى" بالأسكندرية: تصفية الثوار عودة للقبضة ال


إعترض حزب التحالف الشعبى الإشتراكى بالإسكندرية على عودة القبضة الأمنية الغاشمة ، خلال إحتفائه بأعضاء الحزب عقب الإفراج عنهم من النيابة العامة بأحداث قسم شرطة رمل أول الجمعة الماضية التى حملت عنوان ما بنتهددتش .

من جانبه أدان المؤتمر الدائم لعمال الاسكندريه فى بيان حصلت بوابة الفجر على نسخة منه حالة التصفية التي تقوم بها وزارة الداخلية ضد ثوار الاسكندريه من خلال تلفيق القضايا لهم بداية بحبس المناضل حسن مصطفي مرور بحبس عمال الاسمنت تيتان ونهاية بمشهد الامس الذي لم تكتفي فيه الداخليه بحبس النشطاء والثوار والعمال

تابع البيان بل امتدت اياديهم للمحامين ايضا وحبس الناشطه ماهينور المصرى التي عرفت بنضالها بالاضافه للعامل حسن ابراهيم يوسف عضو المؤتمر الدائم لعمال الاسكندريه وعضو حزب التحالف الشعبى ، هذا بالإضافة إلى المحامى والناشط الناشط الحقوقى محمد رمضان بييرس عضو لجنه المؤتمر الدائم وحزب التحالف الشعبى والناشط يوسف شعبان والتحرش بزوجته امامه وهذا يذكرنا بأساليب امن الدولة القمعيه القديمة وهذا ان دل علي شيء يدل علي ان اداء وزارة الداخليه لم يتغير .

أشار البيان إلى إمتداد الكذب والتدليس من جهه الامن بمحاوله تصوير الامر على انه اقتحام للقسم

حمل المؤتمر الدائم لعمال الاسكندريه وزير الداخليه اللواء محمد ابراهيم واللواء مدير الامن ما يتعرض له الان كل من ماهينور المصرى – ناصر خطاب – يوسف شعبان – محمد ممدوح – محمد عزالرجال – محمد رمضان – سلوى بشير – هبة السيد – محمد مصطفى – محمد سالم – ايهاب لبيب – محمد المغربى, محمد سمير - حسن ابراهيم يوسف وباقى النشطاء المختطفين من الامن وبلطجية الشرطه .

طالب بيان المؤتمر محاسبة ناصر العبد مدير المباحث الجنائية في اسكندرية الذي قام بالاعتداء علي النشطاء والمحامين والتحريض للتحرش بالنساء ، قائلا: لن ترهبنا ادواتكم القمعية ، بحسب البيان الذى ختم عاش كفاح العمال والمجد للشهداء .