مأكولات لا يمكن الاستغناء عنها على مائدتك الرمضانية

من المأكولات الغنيَّة بالكربوهيدرات سريعة الهضم وسهلة الامتصاص في الجسم، حيث يمنح الطاقة، إلى جانب احتوائه على الألياف. كما يحول التمر دون الإفراط في الأكل، أو تناول كميَّات كبيرة منه بسرعة، وذلك لأنَّه يولِّد الشعور بالشبع، كما أن البوتاسيوم المتوافر في التمر يدعم الجهاز العصبي، ويمنح الشعور بالراحة والتركيز، فيما تعمل المعادن الأخرى فيه مثل: السلينيوم والمنغنيز والنحاس والمغنيسيوم على تحسين صحَّة العظام

الألبان: 

هي من أهمِّ المواد الغذائيَّة حيث تساعد في الهضم، كما أنَّها مفيدة للأمعاء.

يعدُّ الجبن قليل الدسم أو الخالي منه، مثل: جبن حليب الماعز والفيتا والحلومي والريكوتا من المصادر الغنيَّة بالكالسيوم والبروتينات، إضافة إلى انخفاض الدهون فيه. بالمُقابل، ينصح بتجنُّب المنتجات التي تحتوي على كمٍّ كبير من الدهون، مثل: الزبدة والقشدة والجبن الأزرق وجبن الدهن.

تعدُّ بذور الرمَّان من المواد الغنيَّة بالألياف والفيتامين "ج" والفيتامين "ك" والبوتاسيوم. وهي غنيَّة أيضًا بمضادات الأكسدة. وعمومًا، يُفضَّل تناول الحبوب كاملة عوضًا عن العصير من أجل الاستفادة من الألياف فيها.

إلى جانب كونه من اللحوم المفضَّلة في إعداد الأطباق العربيَّة، فإنه يحتوي على البروتينات والزنك والحديد والفيتامين "ب 12".

تعدُّ صنوف الخبز والباستا والأرز المصنوعة من الحبوب الكاملة من المأكولات النشوية المُفضَّلة صحيًّا للصائمين، نظرًا إلى غناها بالألياف، مقارنة بالأنواع البيضاء، وبالتالي فإنها أكثر فائدة للصحة وتساهم في استقرار سكَّر الدم.

من الحبوب الغنيَّة بالبروتين والحديد والزنك والفيتامين "ب"، كما أنَّها تحتوي على ضعفي كمِّ الألياف المتوافر في الأرز. وهي من المأكولات الشهيرة في منطقة الشرق الأوسط.

مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين عالي النوعية، كما يحتوي على كميَّة من الدهون تُدعى الكولين، وهي ضرورية لعمل وظائف الكبد وتطوُّر الدماغ وصحَّة العضلات وعمليَّات الاستقلال.

يعدُّ تناول الشوفان عند السحور من العادات الغذائيَّة المناسبة، حيث يزخر بالكربوهيدرات الصحيَّة والألياف القابلة للذوبان، وهو ما يساعد الجسم في الشعور بالشبع لمدَّة أطول.

هو يحتوي على المعادن الطبيعيَّة والفيتامينات التي تساعد في استقلاب الكوليسترول والأحماض الدهنيَّة غير المرغوب فيها، وبالتالي يقي من السمنة وزيادة الوزن، ويحتوي العسل أيضًا على الفيتامين "ب" والنحاس والمغنيسيوم والفوسفور، كما ينتمي إلى المستوى المعتدل ضمن مؤشر الجهد السكري، وله أثر منعدم على سكر الدم مُقارنة بالسكر الأبيض.

على الرغم من أنَّه لا يعتبر عمليًّا من الأطعمة، إلَّا أنَّه بالتأكيد العنصر الأساسي والأكثر أهميَّة في الـرجيم الغذائي، وهو ضروري للعمليَّات كافة في الجسم، ويتوجب عند الإفطار البدء بتعديل مستوى السوائل في الجسم عن طريق تناول العصائر والماء، وفي هذا الإطار، يتوجَّب شرب كمٍّ قليل ومُتكرِّر من الماء بدلًا من شرب كمٍّ كبير منه دفعة واحدة، وهو ما يجعل الكلى تعمل أفضل، ويساعد في امتصاص السوائل، من جهة ثانية، ينصح بتجنب شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازيَّة، باعتبار أنها مدرَّة للبول.